اخبار العرب من المحيط للخليج اخبار العرب من المحيط للخليج
[ad_1]
“كيف سيندمج جريزمان في تشكيل برشلونة؟”، هذا السؤال الذي يطرحه جميع مشجعي البارسا منذ إعلان الحصول على خدمات النجم الفرنسي بعد دفع 120 مليون يورو قيمة الشرط الجزائي في عقده مع أتلتيكو مدريد.
وأصبح جريزمان سادس لاعب هجومي في الفريق الكتالوني تحت قيادة المدير الفني الإسباني إرنستو فالفيردي، بعد كل من النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروجوياني لويس سواريز والفرنسي عثمان ديمبيلي والثنائي البرازيلي فيليب كوتينيو ومالكوم.
ومع التنوع الهجومي في الخط الأمامي، يبدو أن فالفيردي قد يتخلى عن أسلوبه المعتاد بالاعتماد على طريقة (4-3-3) لتتحول إلى (4-3-2-1)، بتواجد الثنائي ليونيل ميسي وأنطوان جريزمان خلف المهاجم لويس سواريز.
طريقة (4-3-2-1) أو “شجرة الكريسماس” كما يطلق عليها هي الحل الأمثل لبرشلونة في الموسم المقبل، خاصةً أن خيار الاعتماد على جريزمان كمهاجم صريح مستبعد، إذ يُفضل الاعتماد عليه كمهاجم ثان خلف رأس الحربة.
وجود ميسي بجوار جريزمان سيعطي حرية للثنائي في هجوم برشلونة، على أن يميل الأرجنتيني للجانب الأيمن والفرنسي إلى جانب الأيسر، كما سيستفيد البارسا من سلاح التسديدات الذي يفقتده في السنوات الأخيرة، حيث يجيد بطل العالم التصويب من خارج منطقة الجزاء.
ولأن أي تشكيل يسفر عن ضحايا، سيكون الشاب ديمبيلي ضحية التشكيل الأساسي وسيجلس على مقاعد البدلاء كورقة رابحة، وربما يكون الثنائي البرازيلي مالكوم أو كوتينيو ضحية سوق الانتقالات ويرحلان عن برشلونة في ظل اهتمام أكثر من نادي لضمهما، تبعًا للتقارير.
وقد يعتمد فالفيردي على كوتينيو -حال بقاءه في برشلونة- في خط الوسط، خاصةً بعد ظهوره في الرواق الأيسر بأداء لم يرتق إلى طموحات جماهير “كامب نو”، خاصةً بعد انضمامه للفريق في صفقة قُدرت بـ120 مليون يورو.
لكن إذا لجأ المدرب إلى طريقة (4-2-3-1) بوجود الثلاثي ميسي وجريزمان وكوتينيو خلف سواريز، سيستلزم ذلك وجود لاعبَين يمتمتعان بالقوة والصلابة في خط الوسط لموازنة الفريق، لأنه إذا فقد برشلونة الاستحواذ فسيشكل ذلك ضغطًا كبيرًا على بقية الفريق.
وبالتالي يبدو التشكيل الأمثل لبرشلونة بطريقة (4-3-2-1) كالتالي:
في حراسة المرمى: أندريه تير شتيجن.
الدفاع: سيرجي روبيرتو، كليمو لينجليه، جيرارد بيكيه، خوردي ألبا.
الوسط: سيرجيو بوسكتس، فرانكي دي يونج، آرثر ميلو.
وسط الهجوم: ليونيل ميسي، أنطوان جريزمان.
وفي الهجوم: لويس سواريز.
Source link
