في اليوم الثامن من استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 62 فلسطينيًا، مع إصابة العشرات بجروح متفاوتة الخطورة جراء الغارات الجوية والقصف المدفعي المتواصل على مختلف مناطق القطاع.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات السياسية داخل إسرائيل، حيث يواجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو انتقادات حادة من المعارضة وبعض أعضاء حكومته بسبب استمرارية العمليات العسكرية وتداعياتها على الوضع الإنساني في غزة. كما تتزايد الضغوط الدولية لوقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات بهدف تحقيق تهدئة مستدامة.
من جانبها، دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينيين إلى النفير العام دفاعًا عن غزة والمسجد الأقصى، مؤكدة على ضرورة التصدي للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.
في السياق ذاته، أعربت منظمات حقوقية دولية عن قلقها البالغ إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مشيرة إلى النقص الحاد في المواد الطبية والغذائية نتيجة الحصار المستمر والتصعيد العسكري الأخير.
يُذكر أن المجتمع الدولي يواصل جهوده الدبلوماسية لوقف التصعيد، حيث تجري اتصالات مكثفة بين الأطراف المعنية في محاولة للتوصل إلى هدنة تضع حدًا للمعاناة الإنسانية وتفتح المجال أمام حل سياسي شامل.