فجر الدكتور عمرو الشرقاوي، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر؛ مفاجأة حول العالم الهولندي فرانك هوغربيتس (55 عاما)، والذي تنبأ بزلزال سوريا وتركيا.
وكشف الشرقاوى، عن الطريقة التي اتبعها العالم الهولندي الذي توقع حدوث زلزال تركيا وسوريا المدمر قبل حدوثه بثلاثة أيام، وهل إذا ما كانت تلك الطريقة يمكن الإعتماد عليها وهل أصبحنا نستطيع التنبؤ بحدوث الزلازل وتحديد موعدها.
وقال أستاذ الزلازل إن التنبؤ بحدوث زلزال أمر صعب وغير ممكن في الوقت الحالي، وذلك من حيث مكان وموعد وقوة الزلزال الذي قد يحدث، ولكن يمكن توقع حدوث زلازل في بعض المناطق من خلال متابعة النشاط الزلزالي لكل منطقة، مشيرا إلى أنه توجد خرائط الشدة الزلزالية معروفة على مستوى العالم، وأن هذا يجعل من السهل توقع حدوث زلازل ولكن لا يمكن تحديد توقيتها.
وأشار إلى أن العالم الهولندي ليس خبير زلازل من الأساس وإنما عالم جيولوجي، وأنه قام بعمل دراسة حاول أن يربط بيها بين الزلازل التي حدثت وحركة الكواكب واقتران القمر والنجوم.
وذكر أنه استنتج من خلال تلك الدراسة أن الزلازل تحدث حين تكون الكواكب والنجوم في وضع معين، وأن هذا يعد محاولة منه واجتهادا ولكن هذا لا يعني أنه يمكن الاعتماد على تلك الدراسة في تحديد مواعيد حدوث الزلازل.
وفجر الدكتور عمرو الشرقاوي، مفاجأة حول العالم الهولندي الذي توقع حدوث زلزال تركيا وسوريا المدمر قائلا: “إن العالم الهولندي كان قد توقع من قبل حدوث زلزال في كاليفورنيا، وبدأ في نشر أخبار يطالب فيها بإجلاء المواطنين من مدينة كاليفورنيا، ولكن كان توقعه غير سليم ولم يحدث أي شيء، وهذا يثبت أنه لا نستطيع الاعتماد على دراسته، وإننا ما زلنا حتى الآن لا يمكننا التنبؤ بحدوث الزلازل قبل حدوثها بدقة”.