الرئيسية / الخليج / جمعية محمد بن خالد آل نهيان لأجيال المستقبل تناقش «جودة حياة ورفاه الطفل»

جمعية محمد بن خالد آل نهيان لأجيال المستقبل تناقش «جودة حياة ورفاه الطفل»

نظمت جمعية محمد بن خالد آل نهيان لأجيال المستقبل جلسة حوارية افتراضية بعنوان «جودة حياة ورفاه الطفل» برعاية وحضور الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان رئيس مجلس إدارة جمعية محمد بن خالد آل نهيان لأجيال المستقبل.

 وضمن برنامج «طفولة واعية»، وذلك بمشاركة الدكتورة سعاد المرزوقي الاختصاصي النفسي بجامعة الإمارات، وموزة الشومي نائب مدير جمعية الإمارات لحماية الطفل. افتتحت الجلسة – التي أدارتها منى الظاهري – بكلمة الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان..

أكدت فيها أهمية هذا الموضوع المؤثر بصورة مباشرة في بناء المجتمع وتحقيق تطلعاتنا للمستقبل، نظراً لتأثيره المباشر على الركيزة الأساسية لبناء المجتمع وهو الطفل. وأضافت الشيخة الدكتورة شما: قد يرى بعض الآباء أن جودة حياة الطفل التي نسعى لتحقيقها تتلخص في توفير المظاهر والرعاية المادية التي توفي متطلبات الطفل، ولكنهم لا يدركون أن جودة حياة الطفل بهذا الشكل هي طائر يحاول الطيران بجناح واحد، وحتماً لن يستطيع التحليق، فجودة حياة الطفل لابد أن تتوفر من خلال توفير الاحتياجات المادية والنفسية والمعرفية التي تعمل على بناء شخصية الطفل بصورة سوية، ليكون لدينا مستقبل مستقر.

وأكدت أن العلاقة بين الأبناء والآباء تعتبر من أهم محددات جودة حياة الطفل، وبناء على تفاصيل تلك العلاقة يتشكل الطفل، فالتقاطع ما بين الطفل والآباء نفسياً مهم جداً من أجل التأثير الإيجابي، ومن أجل الاستجابة لاحتياجات الطفل النفسية من خلال احتواء الطفل بالمحبة والحنان، والاستماع له مهما كانت أفكاره فطرية وبريئة وبسيطة. 

سلوكيات 

وأوضحت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، أن تعرّض الأطفال للعنف وخاصة العنف الرمزي يكون أثره بالغاً في مساحة اللاوعي عند الطفل، والمتحكمة في تشكيل سلوكيات الإنسان في ما بعد، وأن تعليم الطفل كيف يكتشف شغفه ويبني حلمه الخاص، أفضل من أن نحلم له ونحقق ما نحلم نحن به لا ما يحلم به هو، وأن تحقيق الرفاهية الحقيقية وجودة الحياة بصورتها الكاملة لابد لها من بناء طفل واثق في ذاته قادر على التفكير الناقد واكتشاف ذاته بذاته، وأن نساعده أن يرى الدنيا بعينيه لا بعيوننا. من جانبها، قامت موزة الشومي بالتعريف بجودة حياة الطفل ودور الأسرة والمجتمع المحلي في رفاه الطفل، وأشادت بما تقدمه الدولة من تشريعات وخدمات في هذا المجال. وتناولت الدكتورة سعاد المرزوقي في طرحها الجانب النفسي والسيكولوجي للطفل.. مؤكدة أهمية تحقيق رفاهية أطفالنا من أجل حاضر ومستقبل مجتمع الإمارات.

عن admin

شاهد أيضاً

فواكه تعزز النشاط وتصحصحك بعد الفطار.. أبرزها البرتقال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *