[ad_1]
وفي خطوة من شأنها تجاوز «قوى الحرية والتغيير»، تعهد حميدتي بإدارة حوار مع زعماء العشائر، في كل الولايات، للنقاش حول رؤيتها لحل أزمات البلاد، ودعاهم لمحاربة ما أطلق عليه «الفتنة والشائعات». وقال «نريد محاربة الفتنة والشائعات، التي تحاول منع السودان من الوصول إلى بر الأمان (…) على الإدارات الأهلية في كل ولاية أن تلعب دورها في حل الأزمة»، مشيراً إلى أن الجيش التقى ألوان الطيف السياسي كافة، وأبلغهم قبوله لتشكيل حكومة تكنوقراط.
بدورهم أعلن المئات من قادة الإدارات الأهلية تأييدهم للمجلس العسكري الانتقالي، وفوضوه تشكيل حكومة «تكنوقراط» لتجاوز الأزمة السياسية بالبلاد.
من جهة ثانية، نفى الرئيس المعزول عمر البشير، توجيه أوامر بقتل المتظاهرين، وحمّل رئيس جهاز أمنه السابق صلاح عبد الله المعروف باسم «قوش» المسؤولية عن قتلهم.
Source link