[ad_1]
منذ توليه القيادة الفنية لفريق مانشستر سيتي في صيف عام 2016، حاول المدرب الإسباني بيب جوارديولا جاهدًا إيجاد توليفة دفاعية مناسبة، تحمي أفكاره الهجومية التي نجح في تطبيقها بشكل مثالي، وقادت الفريق لتحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في موسمين بين المواسم الأربعة الأخيرة.
وأعلن مانشستر سيتي رسميًا تعاقده مع المدافع الهولندي ناثان أكي من صفوف بورنموث، مقابل 41 مليون جنيه إسترليني، بين صفقتين افتتح بهما فترة الانتقالات الحالية، حيث تعاقد مع الجناح الشاب فيران توريس من صفوف فريق فالنسيا الإسباني.
وفور توليه قيادة الفريق الإنجليزي، تعاقد جوارديولا مع جون ستونز مدافع فريق إيفرتون مقابل 50 مليون جنيه إسترليني، وتسببت منافسة شرسة مع عدد من الفرق الإنجليزية أبرزها تشيلسي في رفع مقابل التعاقد مع اللاعب، الذي أصبح أحد أغلى المدافعين في تاريخ كرة القدم.
ولم يقدم ستونز المستويات المأمولة تحت قيادة جوارديولا، كما تعرض لإصابات عديدة حرمت الفريق الإنجليزي من خدماته في أوقات هامة بالبطولات المحلية والقارية.
في الصيف ذاته تعاقد مانشستر سيتي مع الأوكراني أوليكساندر زينتشنكو من صفوف فريق أوفا الروسي، مقابل 1.7 مليون جنيه إسترليني، ورغم أن اللاعب الذي كان صاعدًا في ذلك الوقت بدأ مسيرته في خط الوسط، إلا أن المدرب الإسباني حوله إلى ظهير أيسر بتشكيل مانشستر سيتي، بعد موسم قضاه معارًا بصفوف أيندهوفن الهولندي.
لكن موسم جوارديولا الأول في الدوري الإنجليزي الممتاز كان عصيبًا، وابتعد خلاله بفارق كبير عن المتصدر تشيلسي في ذلك الوقت، مما دفعه لمواصل تدعيم الفريق في الصيف التالي، ونال خط الدفاع حظًا وفيرًا من تلك الخطة في سوق الانتقالات.
تعاقد جوارديولا مع كايل ووكر ظهير توتنهام هوتسبر الأيمن في صيف 2017 مقابل 47.4 مليون جنيه إسترليني، قبل تدعيم الجبهة اليسرى بالفرنسي بنجامين ميندي لاعب موناكو السابق، مقابل 51.75 مليون جنيه إسترليني.
لكن غيابات ميندي كانت صادمة للمدرب الإسباني وجماهير مانشستر سيتي، حيث تعرض لإصابة تلو الأخرى، وأجرى عملية جراحية عقب منافسات كأس العالم 2018، مما أبعده عن حسابات جوارديولا في أوقات طويلة.
صيف 2017 أيضًا شهد التعاقد مع البرازيلي دانييلو لتدعيم مركز الظهير الأيمن في مانشستر سيتي، ودفع النادي الإنجليزي 27 مليون جنيه إسترليني لاستقدام اللاعب من صفوف ريال مدريد، لكنه لم يقدم الكثير.
تعاقد مانشستر سيتي مطلع عام 2018 مع الفرنسي أميريك لابورت مدافع فريق أتلتيك بلباو، مقابل 58.8 مليون جنيه إسترليني، كأحد أبرز العناصر التي عقد عليها جوارديولا آمالًا قوية، لسد الثغرات الدفاعية، كما تعاقد فيليب ساندلر من صفوف زفولة الهولندي، مقابل 2.25 مليون جنيه إسترليني، لكنه لم يحصل على فرصة حقيقية للمشاركة، وخرج معارًا إلى أندرلخت البلجيكي.
في صيف 2019 استغل مانشستر سيتي ظهيره دانييلو في صفقة تبادلية، ليتعاقد مع ظهير آخر هو جواو كانسيلو من صفوف يوفنتوس، ودفع 30 مليون يورو بالإضافة إلى الاستغناء عن دانييلو، مقابل إتمام الصفقة.
تعاقد مانشستر سيتي أيضًا قبل انطلاق الموسم الأخير مع الظهير الإسباني الشاب أنخلينو من صفوف أيندهوفن، مقابل 10.8 مليون جنيه إسترليني، لكن اللاعب الصاعد احتاج وقتًا للقدرة على البقاء بصفوف الفريق الأول، لتتم إعارته إلى صفوف لايبزج الألماني.
كما تعاقد السيتيزنز مع الظهير الأيمن بيدرو بورو من صفوف جيرونا، مقابل المبلغ ذاته، قبل أن تتم إعارته مباشرة إلى بلد الوليد، وشهد شهر مارس الماضي التعاقد مع الظهير الأيمن البرازيلي الصاعد يان كوتو، من صفوف كوريتيبا، مقابل 5.4 مليون جنيه إسترليني، ليصل إجمال ما أنفقه جوارديولا للوصول إلى توليفة دفاعية لائقة 317 مليون جنيه إسترليني، وهو ما يقترب من 350 مليون يورو.