الرئيسية / الخليج / مجلس الأمن يناقش قنبلة "صافر" الموقوتة الأسبوع القادم
مجلس الأمن يناقش قنبلة "صافر" الموقوتة الأسبوع القادم

مجلس الأمن يناقش قنبلة "صافر" الموقوتة الأسبوع القادم

[ad_1]

مجلس الأمن يناقش قنبلة “صافر” الموقوتة الأسبوع القادم

المصدر: العربية.نت – أوسان سالم 

من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي، الأسبوع القادم، جلسة خاصة بشأن خزان النفط العائم “صافر”، الذي يرسو قرب ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة غرب اليمن، وترفض ميليشيا الحوثي السماح بوصول خبراء الأمم المتحدة لصيانته المتوقفه منذ خمس سنوات، ويشكّل قنبلة موقوتة، وسط تقارير من احتمالات انفجاره والتسبب بأكبر كارثة بيئية في العالم.

وقال نائب المندوب الدائم لليمن لدى الأمم المتحدة مروان نعمان، في تغريدة على صفحته بموقع “تويتر”، الثلاثاء، إن مجلس الأمن سيعقد جلسة خاصة بشأن خزان صافر بناء على طلب اليمن يوم الأربعاء 15 يوليو”.

وكان وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، وجه رسالة، إلى رئيس مجلس الأمن الدولي، طالب فيها بعقد جلسة خاصة لبحث قضية خزان صافر والضغط على الحوثيين من أجل السماح لخبراء الأمم المتحدة بالوصول إلى الناقلة صافر دون قيد أو شرط وتمكينه من القيام بمهامه لتفادي وقوع واحدة من أكبر الكوارث البيئة في الإقليم والعالم.. مؤكداً على فصل قضية خزان النفط العائم (صافر) عن بقية القضايا والتدابير المدرجة في مبادرة المبعوث الأممي إلى اليمن باعتبارها قضية ملحة، ووضع حل منفصل وحاسم لها.

وأظهرت صور مسربة تداولها ناشطون يمنيون مؤخرا، الوضع الكارثي داخل خزان النفط العائم ” صافر ” الذي يحوي نحو مليون و278 ألف برميل نفط خام، وحجم تآكل الخزان نتيجة عدم صيانته منذ خمس سنوات، وسط مخاوف عالمية واسعة من تسرب أو انفجار وشيك ينذر بكارثة بيئية في البحر الأحمر ، يمكن أن تعد الأكبر في العالم.

وحذرت الولايات المتحدة، في وقت سابق من وضع ناقلة النفط “صافر”، التي تسيطر عليها ميليشيا الحوثي، قبالة ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر، والتي باتت حالتها تتدهور بشدة.

وترسو سفينة “صافر” العائمة والتي توصف بأنها “قنبلة موقوتة”، ولم يجرَ لها أي صيانة منذ عام 2014، على بُعد 7 كيلومترات قبالة ميناء رأس عيسى في مدينة الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين.


كلمات دالّة

#نفط,

#صافر,

#اليمن,

#كارثة

إعلانات

[ad_2]

عن admin

شاهد أيضاً

الإمارات بقمة الـ20.. مشاركة بارزة تتوج نصف قرن من العلاقات مع البرازيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *