الرئيسية / الخليج / السويد: إيران وافقت على تعويض عائلات ضحايا "الأوكرانية"
السويد: إيران وافقت على تعويض عائلات ضحايا "الأوكرانية"

السويد: إيران وافقت على تعويض عائلات ضحايا "الأوكرانية"

[ad_1]

السويد: إيران وافقت على تعويض عائلات ضحايا “الأوكرانية”

المصدر: العربية.نت – صالح حميد

أعلنت وزيرة الخارجية السويدية، آن ليندة، الخميس، أن إيران وافقت على تعويض أقارب ضحايا تحطم الطائرة الأوكرانية التي أسقطها الحرس الثوري الإيراني بصاروخين فوق طهران، في يناير الماضي، ما أدى لمقتل جميع ركابها.

ووفقا لوكالة “تي تي” السويدية للأنباء، فقد أكدت ليندي ذلك عقب اجتماعها مع وزراء البلدان التي كان لديها مواطنون على متن الطائرة، لكن ليس من الواضح ما هي المبالغ التي تم الاتفاق عليها.

وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي وحطام الطائرة الاوكرانيةوزيرة الخارجية السويدية آن ليندي وحطام الطائرة الاوكرانية

يُذكر أن ما مجموعه 176 شخصًا قتلوا على متن الطائرة، من بينهم 17 إيرانيا مقيمًا في السويد و63 كنديا و11 أوكرانيا و4 أفغان و3 ألمان و3 بريطانيين، بالإضافة إلى طاقم الطائرة من الأوكرانيين.

وأعلنت “وكالة التحقيقات الجوية الفرنسية” الأسبوع الماضي أن إيران وافقت على فك شفرات الصندوقين الأسودين في فرنسا، وذلك بعد تعنت طيلة الأشهر الماضية.

من حطام الطائرةمن حطام الطائرة

يُذكر أن القوات الإيرانية كانت في حالة تأهب قصوى في وقت الحادثة التي جاءت بعد ساعات من شن إيران ضربات صاروخية على قاعدة عسكرية عراقية تتواجد فيها القوات الأميركية.

موضوع يهمك

?

تتصدر قضايا النساء الواجهة مجدداً في تركيا عقب تصريحاتٍ لأوزليم زينغين، نائبة رئيس الكتلة النيابية لحزب “العدالة…


محامية تركية: حقوق المرأة تراجعت في ظل حزب أردوغان

محامية تركية: حقوق المرأة تراجعت في ظل حزب أردوغان


العرب و العالم

ونفذت الضربات الإيرانية رداً على مقتل قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، في غارة أميركية بطائرة بدون طيار بالقرب من مطار بغداد في 3 يناير الماضي.

واستمرت إيران في إنكار الحادثة لمدة 3 أيام وعزتها لعطل فني، حتى دفعت الصور والمقاطع التي تظهر إطلاق الصواريخ الحرس الثوري لأن يعترف بأنه أسقط الطائرة بصاروخين بعد دقائق من إقلاعها في مطار الخميني بطهران، ما أدى إلى مقتل كل المسافرين على متنها.

وأقر كل من قائد الأركان وقائد القوة الجوية بالحرس بأن صاروخاً أسقط الطائرة، حيث أعقب ذلك الاعتراف نزول الآلاف من المواطنين إلى الشوارع، وفي مقدمتهم طلبة الجامعات، للاحتجاج على الحادثة وإدانة تكتم السلطات وعدم كشفها الحقيقة.

وكان أقارب الضحايا من الكنديين – الإيرانيين قد اتهموا المسؤولين الإيرانيين بسرقة مجوهرات وجوازات السفر ومتعلقات شخصية أخرى قبل إعادة الرفات إلى أسرهم، وطالبوا بتحقيق دولي ومحاكمة المتورطين.


إعلانات

الأكثر قراءة



[ad_2]

عن admin

شاهد أيضاً

سيف بن زايد يترأس منتدى وزاريا لتعزيز العمل المناخي على هامش “COP29”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *