[ad_1]
قيادي يدعو لإبعاد صراع تركيا وحزب العمال عن كردستان العراق
طالب رئيس تحالف الوحدة القومية الكردستاني، آنو جوهر عبدوكا، في بيان، الأحد، تركيا وحزب العمال الكردستاني بحل مشاكلهم بعيدا عن القرى والبلدات المسالمة.
وقال إن العمليات العسكرية الأخيرة في إقليم كردستان أرعبت المواطنين لا سيما في مدينة زاخو الحدودية، والتي تتضمن العشرات من القرى المسيحية، حيث فر العديد من عائلات هذه القرى إلى مركز مدينتي زاخو ودهوك.
وأشار إلى أن الصراع بين حزب العمال الكردستاني وتركيا تسبب في مخاوف وبدء موجة نزوح.
وطالب بتجنيب أراضي إقليم كردستان العراق هذا الصراع، وأن يبتعد حزب العمال الكردستاني بصراعه عن القرى المسالمة والآمنة في إقليم كردستان التي يقطنها أبناء المكونات المسيحية والكرد”.
موضوع يهمك
وفي لقاء مع “العربية”، أكد عبدوك على تمسك المسيحين بهويتهم وقال: “المسيحيون عانوا الأمرين لأكثر من عقدين من الزمن وبعد عام 2003 وحتى اليوم، وهناك مئات الآلاف من المسيحيين الذين تركوا العراق وهاجروا إلى خارج البلد، كما نزح بعضهم إلى إقليم كردستان العراق، فاليوم بطريقة أو بأخرى إذا كانت الأوضاع في كردستان غير مستقرة، فإلى أين سيذهب المسيحيون؟ اليوم آخر محطة لنا في بلاد ما بين النهرين هي إقليم كردستان”.
واختتم: “نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن أن يضعوا حدا لهذه الصراعات على أرض اقليم كردستان، وأن يبعدوا الصراع بين حزب العمال الكردستاني والجارة تركيا عن أراضينا وقرانا المسالمة”.
وفي 17 حزيران/يونيو الحالي، شنت تركيا عملية “مخالب النمر” على مقاتلي حزب العمال الكردستاني الذي يملك قواعد ومعسكرات تدريب في كردستان العراق.
ورغم احتجاجات السلطات العراقية، تواصل تركيا هجومها على حزب العمال الذي تعتبره “إرهابياً”.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
جريمة روعت مصر.. دبر مكيدة للتخلص من زوجته
-
كيف مات “نهر العراق الثالث”؟.. عائلة راضي تكشف المستور
-
مشاهد حميمة تظهر في سيارة للأمم المتحدة.. وتفتح تحقيقا
-
فيديو مرعب.. يعلم طفلته السباحة فباغتته غارة تركية
-
بصور “فاحشة” الثراء.. هكذا استغل هاشبابي صيد ضحاياه
-
بعد إصابة 26 مسافراً بكورونا.. “الإماراتية” تعلّق
[ad_2]