[ad_1]
من جهة ثانية، بدأت الحياة تعود إلى طبيعتها ببطء في الخرطوم، والمدن المختلفة، أمس، بعد تعليق «قوى الحرية والتغيير» العصيان المدني المفتوح، لكن العاصمة لا تزال تشهد انتشاراً كثيفاً لقوات نظامية.
إلى ذلك، استجاب المجلس العسكري لبعض شروط «قوى الحرية والتغيير» بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
وفي السياق، أعلنت الخارجية الأميركية أمس، تعيين موفد خاص لأزمة السودان، هو الدبلوماسي دونالد بوث، الذي تولى هذا المنصب سابقاً، وذلك بهدف تكثيف الضغط على الأطراف السودانية للوصول إلى حكم مدني وإنهاء القمع.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية مورغان أورتاغوس، إن الموفد سيحاول التوصل «إلى حلّ سياسي وسلمي» للأزمة السودانية، لافتة إلى أن بوث في طريقه إلى السودان، مع مساعد وزير الخارجية المكلف شؤون أفريقيا تيبور ناجي، بهدف «لقاء مختلف الأطراف».
بدورها، استدعت الخارجية السودانية، السفير البريطاني بالخرطوم أمس، للاحتجاج على تصريحاته بشأن التطورات السياسية في البلاد. وكان السفير عرفان صديق قد غرد على «تويتر» الأسبوع الماضي قلائاً إن ما حدث خلال محاولات فضّ اعتصام المحتجين «لا مبرر له».
Source link