[ad_1]
إيران تهدد الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالرد على إجراءاتها حول النووي
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، إنه “إذا اتخذت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قراراً غير بناء بشأن إيران فمن المحتمل أن ترد إيران”، مهدداً الوكالة بما وصفه بـ “رد متقابل”.
ولم يوضح عباس موسوي خلال مؤتمر صحافي، الاثنين، طبيعة الرد الإيراني، لكنه قال إن أعضاء الوكالة “سيخمنون ماذا سيكون القرار”.
ومن المقرر أن يبدأ مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الاثنين اجتماعه الفصلي لمدة أربعة أيام، مع مراجعة تقرير المدير العام حول برنامج إيران النووي ضمن جدول الأعمال.
وأعربت وكالة الطاقة الدولية الأسبوع الماضي عن “قلقها الشديد” إزاء رفض إيران المستمر لتفتيش بعض المواقع، قائلة إن بعض الأنشطة السابقة في تلك المواقع ربما كانت جزءا من “برنامج لإنتاج الأسلحة النووية”.
موضوع يهمك
?
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الاثنين، إن إيران لم تسمح لمسؤولي الوكالة بتفتيش موقعين مشبوهين.المدير العام للوكالة…
الطاقة الذرية: إيران لم تسمح لنا بتفتيش موقعين مشبوهين
إيران
وبحسب الوكالة، في أحد المواقع التي دمرت في عامي 2003 و2004، ربما كان لدى إيران احتياطيات طبيعية من اليورانيوم ونُفذت عليها عملية لإزالة آثار اليورانيوم.
كما ذكرت أنه قد يكون موقع آخر تم تدميره قد تعرض لاختبار تفجير، بما في ذلك اختبار وقائي للكشف عن النيوترون في عام 2003.
لكن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية وصف التقرير بأنه “بناء على مزاعم إسرائيل” و”اداعاءات شخصية من قبل نتنياهو” وقال إن “هذا الملف أصبح قد أغلق”.
وجاءت إشارة موسوي إلى تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول “أرشيف واسع للمعلومات” قالت تل أبيب إن عملاء الموساد استطاعوا سرقته من البرنامج النووي الإيراني.
وكشف نتنياهو في مؤتمر صحافي في ربيع 2018، عن حوالي 50 ألف وثيقة وآلاف الأقراص المدمجة من الأرشيفات النووية الإيرانية، وقال حينها إن الهدف الأساسي لإيران في إطلاق برنامجها النووي هو شن حرب نووية حيث إنها برغم إبرامها اتفاقا مع القوى العالمية، لم تدمر الوثائق وخزنتها في إحدى ضواحي شور آباد، خارج العاصمة طهران.
بعد ذلك، أعلنت إسرائيل أن إيران لديها مخزون من المواد النووية في موقع تورقوز آباد، بالقرب من طهران، وهو ما وصفته وزارة الخارجية الإيرانية بأنه “زائف ولا أساس له من الصحة”.
لكن بعد تفتيش الموقع، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وجود آثار اليورانيوم المخصب فيه وطلبت من إيران الإعلان عن أصل اليورانيوم.
وبعد حوالي عامين، لم تقدم إيران أي تفسير للوكالة الدولية للطاقة الذرية ولم توافق على إعادة تفتيش الموقع.
بعد نشر تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القوى العالمية مرة أخرى إلى فرض عقوبات أشد على النظام الإيراني.
[ad_2]