[ad_1]
أكد الألماني يورجن كلوب مدرب فريق ليفربول جاهزية فريقه لاستئناف منافسات بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، يوم الأربعاء القادم، والتي يتطلع الفريق الأحمر للتتويج بها للمرة الأولى منذ 30 عاما.
وتغلب ليفربول 6 / صفر على ضيفه بلاكبيرن روفرز في مباراة ودية جرت بينهما اليوم الخميس بملعب (آنفيلد) بدون جماهير ، حيث يستعد لمواجهة مضيفه وجاره اللدود إيفرتون في 21 يونيو الحالي في أولى مبارياته بعد استئناف البطولة.
وصرح كلوب للموقع الألكتروني الرسمي لليفربول عقب المباراة، التي غاب عنها النجم الدولي المصري محمد صلاح بسبب الإصابة “لم تكن مجرد مباراة تجريبية بالنسبة لنا. لقد كانت اختبارا مهما حقا”.
أضاف كلوب “أردنا أن يستمر اللاعبون لمدة 45 دقيقة (ولكن) بسبب بعض المشكلات الصغيرة لم نتمكن من القيام بذلك، لذلك لم يكن لدينا ما يكفي من (لاعبي الفريق الأول)”.
أكد كلوب “بدت الأمور جيدة حقا منذ البداية. كان ينبغي علينا التعود مرة أخرى للعب ضد فريق دفاعي عميق وأشياء من هذا القبيل”.
وتابع “كان بلاكبيرن يعتمد على التكتل الدفاعي من وقت لآخر، وهو ما دفعنا للضغط عليهم بكثافة أيضا. قدمنا أداء جيدا بالفعل، وسجلنا أهدافا جميلة. أنا ممتن للغاية لحضور بلاكبيرن هنا، وأتمنى لهم كل التوفيق”.
وتحدث كلوب عن المباريات التي سيخوضها الفريق بالدوري الإنجليزي بدون جماهير، حيث قال “نعم، الأمر مختلف بالطبع. عليك أن تعتاد على الأمر، لكني أحب ذلك”.
أضاف كلوب “بعد ثلاث مرات، لا بأس تماما. فكرت من قبل – وليس لدي خبرة في هذا المجال – سيكون الأمر صعبا حقا ، ولكن علينا أن نخلق أجواء خاصة بنا في المباريات”.
أكد المدرب الألماني “ينبغي أن يكون لدينا الحيوية كذلك، يجب أن نكون متحركين وأشياء من هذا القبيل. أن تكون إيجابيا بشأن ما حدث وما إلى ذلك، فهذه هي الطريقة التي يمكنك من خلالها خلق أجواء- وهذا ما يتعين علينا القيام به أيضا”.
اختتم كلوب حديثه قائلا “بصرف النظر عن الأمر. هذا هو آنفيلد. لا يجب علينا مناقشة ذلك طوال الوقت، لأن الأمور مختلفة تماما بدون جماهير. لن تكون هذه هي كرة القدم التي نعرفها لو لم يكن هناك جمهور. نحن نحبهم فقط بسبب الأجواء التي يقومون بها وكل تلك الأشياء – ولكن هذا هو وضعنا الآن ، لذلك علينا أن نتعامل مع الأمر، وهو ما سنحاول القيام به”.
وافتتح السنغالي ساديو ماني التسجيل في مرمى بلاكبيرن، فيما أضاف الغيني نابي كيتا والياباني تاكومي مينامينو الهدفين الثاني والثالث في الشوط الأول.
وواصل ليفربول هيمنته على الأمور في الشوط الثاني، حيث أضاف الكاميروني جويل ماتيب الهدف الرابع، ثم سجل الثنائي الشاب كي يانا هوفر ولايتون كلاركسون الهدفين الخامس والسادس.
يذكر أن ليفربول بحاجة لحصد ست نقاط فقط من مبارياته التسع المتبقية في البطولة من أجل استعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ موسم 1989 / 1990، حيث يحلق في صدارة الترتيب منفردا، متفوقا بفارق 25 نقطة أمام أقرب ملاحقيه مانشستر سيتي، الذي يمتلك مباراة مؤجلة، وذلك قبل تسع مباريات على نهاية البطولة