[ad_1]
رغم اتخاذ قرار رسمي باستئناف منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز في السابع عشر من شهر يونيو الجاري، إلا أن إحدى القضايا التي لا تزال عالقة، تتمثل في المواجهات التي طلبت الشرطة البريطانية إقامتها في ملاعب محايدة.
وأكدت رابطة “بريميرليج” في تصريحات رسمية أن مواجهات الجولات التسع المقبلة بالإضافة إلى مواجهتي مانشستر سيتي مع أرسنال وأستون فيلا مع شيفيلد يونايتد المؤجلتين ستقام على الملاعب المحددة لها سابقًا في جدول المسابقة، إلا أنها أضافت أن بعض الاستثناءات ستطال مجموعة محدودة من المواجهات.
وطلبت الشرطة البريطانية إقامة ست مواجهات على الأقل في ملاعب محايدة، أبرزها المواجهات الحاسمة لتتويج ليفربول بلقب بريميرليج، والمواجهات الحاسمة في مراكز الهبوط والمنافسة على بطاقات التأهل الأوروبي، بسبب التجمعات الجماهيرية المتوقعة على هامش تلك المباريات.
لكن واحدة من المواجهات التي طلبت الشرطة إقامتها في ملعب محايد وهي مباراة مانشستر سيتي مع نيوكاسل مثلت لغزًا كبيرًا للكثيرين، كونها لا تتمتع بأية حساسية تجعل تغيير مكان إقامتها واجبًا لاعتبارات أمنية.
وتسبب وضع المواجهة التي تجمع صاحب المركز الثاني مع نظيره صاحب المركز الثالث عشر بين المواجهات الحساسة على الصعيد الأمني في حيرة الكثير من متابعي أنباء عودة بريميرليج، خاصة وأن الشرطة لم تعلن عن سبب واضح لتلك الخطوة.
لكن صحيفة “تيليجراف” البريطانية أكدت أن الشرطة لجأت لتلك الخطوة نظرًا لاستغلال المواجهة المحتمل من مشجعي نيوكاسل للاحتفال بالثورة المتوقعة في ناديهم، في ظل قرب إتمام إجراءات بيع النادي للمملكة العربية السعودية، وهو ما يمهد لطفرة كبيرة تضع الفريق العريق في مصاب كبار الأندية الأوروبية.
كما تخشى الشرطة في الأراضي الإنجليزية صدامات بين مؤيدي ومعارضي تلك الخطوة التي أصبحت وشيكة، مما جعل إقامتها في ملعب محايد بعيدًا عن التجمعات السكانية خيارًا مطلوبًا.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بعض العبارات الطريفة، التي وصفت المباراة المنتظرة بديربي الشرق الأوسط، حيث تمتلك مؤسسة أبو ظبي للاستثمار نادي مانشستر سيتي منذ 12 عامًا، وهي الخطوة التي مثلت دفعة هائلة للفريق السماوي منذ ذلك الحين.
واقترب ليفربول بشدة من حسم لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد غياب امتد لثلاثين عامًا، حيث يتصدر جدول الترتيب برصيد 82 نقطة، وبفارق 25 نقطة أمام مانشستر سيتي أقرب ملاحقيه.