الرئيسية / الخليج / حرائق الغابات تشعل غضب الإيرانيين.. والحكومة غائبة
حرائق الغابات تشعل غضب الإيرانيين..  والحكومة غائبة

حرائق الغابات تشعل غضب الإيرانيين.. والحكومة غائبة

[ad_1]

حرائق الغابات تشعل غضب الإيرانيين.. والحكومة غائبة

المصدر: لندن – صالح حميد

انتقد ناشطون إهمال مسؤولي النظام الإيراني وعجزهم عن إخماد الحرائق، التي التهمت الغابات في خمس محافظات إيرانية في المناطق الغربية والجنوبية من البلاد لعدة أيام، مما تسبب في أضرار جسيمة في البيئة والحياة البرية.

كما انتقد ناشطون الإعلام الإيراني في تغطيته للكارثة والانشغال عنها بتغطية الاحتجاجات في الولايات المتحدة، عقب مقتل مواطن أميركي من أصول إفريقية أثناء إلقاء الشرطة القبض عليه.

وبدأت الحرائق في جزء من سلسلة جبال زاغروس الممتدة من الشمال إلى الجنوب في الهضبة الإيرانية من الغابات في كهغلويه وإقليم بوير أحمد، لكنها امتدت لاحقًا الى 4 محافظات أخرى هي عيلام وكردستان والأهواز وبوشهر.

وبحسب التقارير الواردة من إيران، لم تتخذ الحكومة إجراءات كافية لإخماد النيران بسبب نقص التنسيق بين أجزائها المختلفة وبسبب قلة معدات إطفاء الحريق.

غياب التنسيق

ويقول رئيس منظمة الغابات في إيران إن المروحيات لم تُرسل لإخماد الحرائق، حيث إن المنظمة مدينة بـ300 مليار ريال (حوالي 2 مليون دولار) لوزارة الدفاع. وتقول أحدث التقارير إن منظمة التخطيط والميزانية الإيرانية تعهدت بتسديد نصف الديون للقوات المسلحة.

هذا في حين انتقد نشطاء بيئيون إيرانيون الحكومة بسبب نقص التنسيق وانتقاد الحكومة الإيرانية لتجاهلها المشكلة ونشروا صورا ومقاطع عديدة تظهر حجم الكارثة عبر هاشتاغ ” #زاگرس_در_آتش أي “زاغروس في النار”.

وكتب كاوه مدني، النائب السابق لرئيس وكالة البيئة في إيران، في تغريدة تضمنت بيتا من الشعر الفارسي يقول فيها: “أحرقت هضبة زاغروس وإيران مشتعلة لكننا لم نتمكن من فعل أي شيء باستثناء المشاهدة”.

ودعا مدني، الذي غادر إيران في 2018 بعد أن اعتقلت قوات الأمن عشرات من أنصار البيئة بتهم ملفقة بالتجسس، إلى تعاون بين المواطنين المتطوعين والناشطين والحكومة والقوات العسكرية.

هذا ونشر الصحافي والناشط البيئي، جواد حيدريان، أخبارا على تويتر تفيد بنجاح السكان المحليين في إخماد الحريق في محمية “خائيز ” بجبال زاغروس.

صمت إعلامي

هذا وغرد الناشط الايراني، حشمت علوي، عبر “تويتر” بالقول إن “الإعلام ومسؤولو الحكومة في إيران صمتوا عندما تم قطع رأس فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا من قبل والدها وعندما احتج مواطنوهم بسبب شح مياه الشرب. كما لا تتخذ السلطات إجراءات ضد حرائق الغابات، لكنهم أكثروا من الضجيج حول وفاة جورج فلويد المؤسفة في أميركا”.

هذا ويقول السكان المحليون إن الحريق يتصاعد في المرتفعات التي يصعب الوصول إليها، ولا يمكن إخمادها من دون استخدام المروحيات.

وقد التزم مسؤولو الحكومة الإيرانية الصمت حيال تأخير نشر المروحيات على الرغم من وعدهم المسؤولين المحليين بتقديم المساعدة.

30 مليار دولار لنظام الأسد

وكتب المحلل الإيراني سعيد بشيرتاش في تغريدة: “زاغروس تحترق ولم تقدم الجمهورية الإسلامية أي معدات لإطفاء الحرائق في حين أعطت (رئيس النظام السوري) بشار الأسد 30 مليار دولار، وأنفقت ملايين الدولارات على الترويج للحجاب وقمع المتظاهرين في إيران”.

وأضاف: جبال زاغروس ونهر كارون وبحيرة أورمية لا تحظى بأهمية بالنسبة للجمهورية الإسلامية لأنهم يعتبرون إيران غنيمة”.

في غضون ذلك، أفاد موقع الرئاسة الايرانية، أن الرئيس حسن روحاني تحدث عبر الهاتف مع وزير الدفاع ورئيس وكالة البيئة حول السيطرة على حرائق الغابات.

هذا بينما وفقا لأحدث التقارير، لا تزال الحرائق مستعرة في منطقة ديل بالقرب من كجساران، فيما تمت السيطرة على حرائق غابات بوشهر في منطقة موند المحمية في مرتفعات دشتستان.


إعلانات

[ad_2]

عن admin

شاهد أيضاً

عمرو دياب يطرح أغنية “تتحبى” بعد يومين من طرحه “الطعامة”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *