[ad_1]
أميركا: تفاهم مع السودان بشأن تعويضات ضحايا الإرهاب
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن تفاهم مع السودان بشأن تعويضات ضحايا الإرهاب.
وبحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”، فإن “التفاهم مع الخرطوم بشأن التعويضات سيسمح برفعها من قائمة الإرهاب”.
موضوع يهمك
?
نشر موقع “مركز المعلومات حول الاستخبارات والإرهاب” تقريرا استقصائيا يتناول بالتفاصيل والأسماء والتواريخ بعض الخبايا…
بالتفصيل.. أسرار وراء شركات حزب الله المعاقبة أميركياً
العرب و العالم
كما قال مسؤول في الخارجية الأميركية الثلاثاء إنه “بعد مفاوضات مكثفة، نعتقد أننا توصلنا إلى تفاهم مشترك مع السودان حول معالم اتفاق المطالبات الثنائية في المستقبل بشأن تفجيرات السفارة”.
إلى ذلك ذكر أحد مساعدي أعضاء الكونغرس أن “الضحايا سيتلقون أكثر من 300 مليون دولار”.
أول سفير للسودان في أميركا
يشار إلى أنه في وقت سابق من الشهر الحالي، وافقت الحكومة الأميركية على ترشيح نور الدين ساتي سفيراً لديها ليصبح بذلك أول سفير للسودان في الولايات المتحدة منذ 23 عاماً، وفق وزارة الخارجية السودانية.
كما قالت الخارجية في بيان إنها “تلقت موافقة حكومة الولايات المتحدة على ترشيح الدكتور نور الدين ساتي سفيراً فوق العادة ومفوضاً لجمهورية السودان لدى الولايات المتحدة”.
وكانت الولايات المتحدة قد خفضت مستوى العلاقات مع السودان إلى درجة قائم بالأعمال منذ 23 عاماً.
ومنذ عام 1993 تضع واشنطن الخرطوم على قائمتها للدول الراعية للإرهاب بسبب “علاقتها بتنظيمات إرهابية” بينها تنظيم القاعدة الذي أقام زعيمه السابق أسامة بن لادن في السودان في الفترة من عام 1992 إلى 1996.
وفي عام 1998 طردت واشنطن السفير السوداني لديها وخفضت التمثيل إلى قائم بالأعمال.
تطبيع العلاقات
ومنذ الإطاحة بعمر البشير في نيسان/أبريل 2019، تسعى السلطات الجديدة في الخرطوم إلى تطبيع العلاقات مع واشنطن وإلى رفع اسم السودان من على القائمة الأميركية للدول الداعمة للإرهاب التي تمنع البلاد من الاستفادة من أي مساعدات يقدمها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
في هذا السياق، وقّعت الحكومة السودانية مطلع نيسان/أبريل الماضي اتفاق تسوية مع أسر ضحايا المدمرة الأميركية “يو. اس. كول” التي تم تفجيرها قبالة ميناء عدن عام 2000 ما أسفر عن مقتل 17 من بحاراتها.
وكانت واشنطن اتهمت الخرطوم بالضلوع في التفجير وهو ما ينفيه السودان على الدوام.
ترفيع التمثيل الدبلوماسي
يذكر أن ساتي دبلوماسي مخضرم عمل سفيراً للسودان في باريس مطلع التسعينات ومن ثم تقاعد والتحق بالأمم المتحدة فعمل في بعثاتها لحفظ السلام في كل من الكونغو الديمقراطية ورواندا.
وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، إبان زيارة عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السوداني لواشنطن، أعلن عن ترفيع التمثيل الدبلوماسي بين البلدين لمرتبة السفراء.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
الصين تعلن عن دواء قادر على وقف عدوى كورونا
-
الأسد يعلنها حربا.. تجميد أموال وممتلكات رامي مخلوف
-
“المرأة الوطواط” للواجهة مجدداً.. هذا سبب الوباء!
-
“الزم حدودك خامنئي”.. غضب عراقي بوجه مرشد إيران!
-
سويدية تخلت عن صديقها العراقي فقتلها بسكين وفظّع بجسدها
-
أزمة غذاء تضرب العالم قريباً.. توقعات صادمة بشأن كورونا
[ad_2]