[ad_1]
ترمب ينبش “أوباماغيت”.. ومحاولة ديمقراطية لصد الهجوم
Brennan can’t be trusted, sir. He doesn’t respect our laws.
Here’s the last time he committed treason–in 2014.
Obama did NOTHING. #OBAMAGATE pic.twitter.com/Y0HGRASHI2
— Rep. Steven Smith (R-GA) 🇺🇸 (@RepStevenSmith) May 16, 2020
في دلالة على الانقسام الحاد بين الرئيسين الأميركيين الحالي والسابق، غرد الرئيس دونالد ترمب مجددا بكلمة “أوباماغيت” في إشارة إلى قضية التجسس التي تورطت فيها إدارة باراك أوباما ضد ترمب من أجل إثبات مزاعم تواطئه مع روسيا للفوز بالانتخابات، والتي أدت إلى استقالة مايكل فلين مستشار الأمن القومي تحت مزاعم مضللة وفقا لأنصار الحزب الجمهوري.
وقال ترمب على حسابه في تويتر “OBAMAGATE” وهي الكلمة التي أزعجت الإعلام الديمقراطي وبدا غير متماسك أمام هذه الهجمة التي يشنها أنصار ترمب والإعلام المحافظ.
“ليس لدي ما أخفيه”
ولأول مرة وفي محاولة لإيقاف الهجوم اليميني الحاد ضد الديمقراطيين وخصوصا إدارة أوباما، قال المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية جون برينان يوم الجمعة، إنه لم يتم استجوابه بعد من قبل المدعي العام الفيدرالي الذي يحقق في أصل المعلومات التي أدت إلى فتح تحقيق تحت مزاعم تورط روسيا في دعم ترمب في الانتخابات السابقة 2016، لكنه مستعد للقيام بذلك وليس لديه “ما يخفيه”.
وقال برينان في مقابلة مع كريس هايز من محطة “MSNBC”: أشعر أنني بحالة جيدة جدًا لأن فترة ولايتي في وكالة المخابرات المركزية ووقتي في البيت الأبيض أثناء إدارة أوباما – لم تكن متورطة في أي نوع من المخالفات أو الأنشطة التي جعلتني أقلق بشأن ما قد يكشفه هذا التحقيق.
وتابع: لم تتم مقابلتي بعد من قبل أي من الأفراد المعنيين بهذه المسألة، لكنني على استعداد للقيام بذلك لأنني أعتقد أنه لفترة طويلة جدًا، ضلل ترمب وويليام بار وآخرون الجمهور الأميركي.
موضوع يهمك
?
حذّر باحثان أميركيان يعملان في مجال الاستخبارات من وجود أدلة متزايدة على أن إيران وحزب الله تمكنا من إنشاء خلايا نائمة…
تقرير: ميليشيا إيران بأميركا وأوروبا جاهزة للثأر لسليماني
إيران
وقام جون دورهام، المدعي العام التابع لوزارة العدل في ولاية كونيتيكت، بالتدقيق في العديد من جوانب التحقيقات التي قام بها مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة المخابرات المركزية الأميركية ووكالات تجسس ذات الصلة ضد دونالد ترمب وفريقه في عامي 2016 و2017.
وبحسب ما ورد يدقق دورهام في أنشطة برينان على الرغم من عدم وجود إشارة إلى أن المدعي العام قد كشف عن أي مخالفات من جانب رئيس المخابرات الأميركية السابق.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن دورهام قد طلب سجلات تواصل برينان بوكالة المخابرات المركزية لمعرفة الدور الذي لعبه في تطوير قضية التحقيق لدى المخابرات والذي قال إن الحكومة الروسية تدخلت في انتخابات عام 2016 خصيصًا لمساعدة ترمب.
ويوم الأربعاء، نشر عضوان من الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ قائمة بمسؤولي إدارة أوباما الذين تقدموا بطلبات للحصول على تقارير استخبارية أدت إلى التجسس على مكالمات مايكل فلين مستشار الأمن القومي السابق.
تجسس “مكثف” على فلين
وأظهرت القائمة التي رفعت عنها السرية عن طريق ريتشارد غرينيل القائم بأعمال مدير المخابرات الوطنية، أن برينان قدم طلبًا للتجسس وحدد اسم فلين في 15 ديسمبر 2016. كما طلب نائب الرئيس السابق جو بايدن بما يسمى بـ “بالتجسس على فلين في 12 يناير 2017. كما قدم مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيمس كومي طلبًا للتجسس على فلين في 15 ديسمبر 2016.
ودافع برينان عما يسمى بطلبات “الفحص والتجسس”، قائلاً إنه ومسؤولين آخرين في إدارة أوباما “كنا نقوم بمسؤولياتنا بشكل صحيح” عندما طلبوا تقارير استخبارية تناقش قضية فلين. وأكد برينان أنه في “مرمى” ترمب لأنه “تحدث علنا ضد الفساد، وعدم الكفاءة والتشويهات الخاطئة التي قدمها هو والأفراد من حوله للجمهور الأميركي”.
وبحسب ما ورد يدقق دورهام في بعض الصفحات التي تم ذكرها في تقرير المفتش العام لوزارة العدل حول تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي. ووجد دورهام أن مكتب التحقيقات الفيدرالي ارتكب 17 (خطأً وإغفالا) في طلبات الحصول على أوامر مراقبة ضد مساعد حملة ترمب السابق كارتر بيج.
وتمحورت العديد من الإغفالات حول ملف ستيل، وهو التقرير الذي لم يتم التحقق منه والذي استخدمه مكتب التحقيقات الفيدرالي كأساس رئيسي للحصول على إذن للتنصت على حملة ترمب.
مؤلف ملف ترمب وروسيا
وقال تقرير وزارة العدل إن محققي مكتب التحقيقات الفيدرالي في عهد أوباما حجبوا معلومات البراءة التي تقوض النظرية القائلة بأن بيج ومساعدي ترمب الآخرين كانوا يعملون مع الكرملين. كما فشل مسؤولو مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل في الكشف عن المعلومات التي تشكك في موثوقية مؤلف الملف ضد ترمب وروسيا كريستوفر ستيل.
وتلقى مكتب التحقيقات الفيدرالي أيضًا أدلة طوال عام 2017 على أن عملاء المخابرات الروسية قاموا بتقديم معلومات مضللة إلى ستيل، ضابط سابق في المخابرات البريطانية تزعم تدخل روسيا في انتخابات 2016 لصالح ترمب.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
دولة عربية أصبحت الأكبر الآن بإصابات كورونا في العالم
-
بعد منحة أسماء الأسد.. رامي مخلوف: لن أتنازل!
-
شاهد البق والخنافس والصراصير البرونزية وهي تجتاح لبنان
-
في عيده الـ 80.. هؤلاء أهم السيدات بحياة عادل إمام
-
أول دولة أوروبية تطرد كورونا وتنهي أمره تماما فيها
-
السودان.. جندي يقتل مواطنيْن عند نقطة لمراقبة حظر