[ad_1]
مسؤول إيراني ينفي وجود اتفاق مع روسيا لتنحية الأسد
دکتر #بشار_اسد رییس جمهور قانونی #سوریه و رهبر بزرگ مبارزه با تروریسم تکفیری در جهان عرب است. شایعه توافق ایران و روسیه برای استعفای وی ، دروغ بزرگ و بازی رسانه های آمریکایی-صهیونیستی است. تهران از حاکمیت ، وحدت ملی و تمامیت ارضی سوریه قویا حمایت می کند. pic.twitter.com/6pxC8yDbm9
— H.amirabdollahian (@Amirabdolahian) May 16, 2020
نفى المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، صحة التقارير التي تتحدث عن اتفاق بين إيران وروسيا لتنحية رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وقال عبداللهيان في تغريدة له عبر حسابه على موقع “تويتر” إن “إشاعة وجود اتفاق بين إيران وروسيا لتنحية الأسد عن السلطة، كذبة كبرى ولعبة لوسائل الإعلام الأميركية –الصهيونية”، على حد تعبيره. وشدد عبداللهيان على أن “طهران تدعم بقوة السيادة الوطنية ووحدة جميع الأراضي السورية”.
توافق روسي – تركي – إيراني
وكان موقع “ميدل إيست مونيتور” قد ذكر أن مجلس الشؤون الدولية الروسي (RIAC) توقع أن تتوصل روسيا وتركيا وإيران إلى توافق على الإطاحة برئيس النظام السوري بشار الأسد وإقرار وقف إطلاق النار مقابل تشكيل حكومة انتقالية تضم المعارضة أعضاء من النظام والقوى الديمقراطية السورية.
وأكد الموقع في تقرير له في 5 مايو/أيار الجاري، أن المجلس المعروف بأنه مقرب من صانعي القرار في الحكومة الروسية، قال في تقرير إن منظمة روسية تدعى “مؤسسة حماية القيم الوطنية” وتتبع الأجهزة الأمنية ومكتب الرئيس فلاديمير بوتين، أجرت استطلاعا للرأي في سوريا يشير إلى أن “الشعب السوري لا يريد بقاء الأسد رئيسًا”.
وذكر التقرير أنه منذ بداية تدخلها العسكري في سوريا، حرصت موسكو على تجنب الظهور كمدافع عن الأسد، مضيفًا أنها أكدت في المفاوضات أن “الشعب السوري سيقرر بقاء الأسد في السلطة أم لا”. وشدد التقرير على أن روسيا أصبحت أكثر جدية بشأن إجراء تغييرات في سوريا لأن حماية الأسد أصبحت عبئًا.
من جهتها أوضحت وكالة “تاس الروسية” أن “روسيا تشك في أن الأسد لا يزال قادراً على قيادة البلاد، بل تعتقد بأن رئيس النظام السوري يجر موسكو نحو السيناريو الأفغاني، وهو أمر محبط للغاية بالنسبة لروسيا”.
ميليشيات إيرانية في سوريا
وفي الوقت نفسه، أضافت الوكالة أن إيران التي تعاني من خنق العقوبات الأميركية ليس لديها مصلحة في تحقيق الاستقرار في المنطقة كلها لأنها تعتبرها ساحة معركة مع واشنطن”. واعتبرت أنه “بينما موسكو مستعدة لاستخدام الأسد للتفاوض على اتفاق يضمن مصالحها، فإن طهران تضحي بالسوريين لضمان بقاء الأسد في السلطة”.
وبحسب “تاس”، فإن الأسد لا يستطيع رفض مطالب الروس، لذلك يجعلهم يسمعون ما يريدون سماعه، ولكنه في النهاية ينفذ مطالب طهران”.
وأكدت وكالة الأنباء الروسية أن موسكو تعمل على مزيج من السيناريوهات بما في ذلك سيناريو يرى أن القوات الموجودة في سوريا تقبل نطاق نفوذ بعضها البعض. ونتيجة لذلك، ستبقى سوريا مقسمة إلى منطقة محمية من قبل طهران وموسكو، ومنطقة للمعارضة المدعومة من تركيا، وشرق الفرات بدعم من واشنطن وقوات سوريا الديمقراطية.
وأشار التقرير إلى أن الخيار الثاني يتطلب انسحاباً كاملاً لجميع القوات الأجنبية وتوحيد البلاد بعد تحقيق تحول سياسي وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254. واعتبرت وكالة الأنباء أن هذا الخيار أقل تكلفة لجميع الأطراف.
هجوم أنصار الأسد على روسيا
بدورهم، يواصل أنصار النظام السوري، توجيه الانتقادات إلى الحليف الروسي، منذ بدأت تسريبات موسكو الموحية بتغير موقفها من مصير الأسد، وقابليتها للدخول في حل شامل، مع تنحي النظام وتشكيل حكومة جامعة تضمن أطرافا من النظام والمعارضة. ويتهم بعض هؤلاء إيران بالتحريض ضد روسيا بهدف إخراجها من سوريا، لتخلو الساحة لإيران.
موضوع يهمك
وكان الإعلام الروسي قد كشف عن أسرار زيارة وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إلى سوريا في 23 مارس/آذار الماضي، تضمنت “التسوية ما بعد الحرب!” بحسب ما ذكرته قناة “روسيا اليوم” نقلا عن صحيفة “فزغلياد” التي وصفت الزيارة بـ “الغامضة للغاية”.
وبعد أيام قليلة، من لقاء الأسد-شويغو الذي تطرق إلى التسوية ما بعد الحرب، بدأت تسريبات الإعلام الروسي تهاجم الأسد، وتصفه بالعاجز والفاسد، فدخلت إيران على خط مباحثات الأسد مع الروس، في العشرين من نيسان/إبريل، بزيارة جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني.
وأكد إعلام النظام السوري أن الزيارة ناقشت “مستجدات المسار السياسي، ومن بينها اللجنة الدستورية وعملية أستانا” من بين ما ناقشته من ملفات سورية، فيما ذكرت مصادر دبلوماسية أن الزيارة هدفت لطمأنة الأسد بأن إيران لن تتخلى عنه.
واستمرت الانتقادات الروسية غير المباشرة للأسد، بالظهور، وصولا إلى تسريب إمكانية توافق مع الأتراك والإيرانيين، على رحيله، فأطلق خالد العبود، وهو نائب في برلمان الأسد، يحمل صفة أمين السر، في السابع من الشهر الجاري، تهديدات طالت الجيش الروسي في سوريا، بإشعال “جبال اللاذقية” ضد “المحتل” الروسي، ردا منه كما قال على “فرضيات” روسية تناولت مستقبل الأسد.
إعادة انتشار ايراني
من جهتها، نقلت إذاعة “أوروبا الحرة ” عن محللين قولهم إن التقارير الأخيرة حول انسحاب إيران من سوريا لا تبدوا دقيقة، بل أن طهران تقوم بإعادة انتشار قواتها وميليشياتها هناك، رغم تلقيها ضربات إسرائيلية متتالية.
قوات من الشرطة العسكرية الروسية في سوريا
وكان مسؤولون إسرائيليون وأميركيون قالوا إن طهران تقلل من وجودها في سوريا، لكن محللين قالوا لـ “أوروبا الحرة” إنه لا توجد مؤشرات على أن إيران تغير استراتيجيتها الإقليمية التي تحركها المصالح السياسية والإيديولوجية والأمنية.
وكان المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، قال في حديث في وقت سابق من هذا الأسبوع في ندوة افتراضية، إن طهران قلصت وجودها في سوريا، وربط ذلك بالعقوبات الأميركية الصارمة التي شلت الاقتصاد الإيراني.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
دولة عربية أصبحت الأكبر الآن بإصابات كورونا في العالم
-
بعد منحة أسماء الأسد.. رامي مخلوف: لن أتنازل!
-
شاهد البق والخنافس والصراصير البرونزية وهي تجتاح لبنان
-
أول دولة أوروبية تطرد كورونا وتنهي أمره تماما فيها
-
السعودية: 2736 إصابة بكورونا.. وحالات الشفاء تتخطى
-
السودان.. جندي يقتل مواطنيْن عند نقطة لمراقبة حظر