[ad_1]
لولا جائحة كورونا، لكانت مدينة ليفربول على موعد أسطوري مع تتويج غاب عن ليفربول لثلاثين عامًا، حيث كان من المفترض أن يُتوج الفريق بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي حسمه نظريًا قبل توقف المنافسات، اليوم السبت التاسع من مايو.
وكان ليفربول على بعد ست نقاط فقط من حسم لقب بريميرليج رسميًا، قبل تسع جولات من عمر المسابقة المحلية، لكن مشهد التتويج كان سيتأجل إلى آخر مباريات الفريق على ملعبه في الموسم، والتي كان موعدها الأصلي اليوم السبت، أمام فريق تشيلسي، ضمن منافسات الجولة السابعة والثلاثين.
وكانت صحيفة “أتلتيك” أشارت في شهر يناير الماضي إلى أن ليفربول جهز موكبًا مميزًا للاحتفال باللقب، وسط مئات الآلاف من محبي الفريق في شوارع المدينة، عقب رفع الكأس في ملعب “أنفيلد” للمرة الأولى منذ تحول دوري القسم الأول إلى “بريميرليج” في موسم 1992/1993.
لكن تلك الآمال تبددت بعد تفشي فيروس كورونا في الأراضي البريطانية، وهو ما تسبب في توقف منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز في شهر مارس الماضي، وأصبح ليفربول مضطرًا في أفضل الأحوال للاحتفال بلقبه التاريخي في صمت.
وتجري مناقشات للتمسك بآمال استئناف منافسات بريميرليج خلال شهر يونيو المقبل، إلا أنها وبشكل مؤكد ستكون دون حضور جماهيري في الملاعب، أو تجمعات جماهيرية خارجها، بسبب استمرار الوباء الذي لم يتعرف العالم على علاجه حتى الآن.
وتربع ليفربول بأريحية على صدارة جدول ترتيب بريميرليج، برصيد 82 نقطة، بفارق 25 نقطة أمام مانشستر سيتي أقرب ملاحقيه، في موسم استثنائي للفريق فاز خلاله بسبع وعشرين مواجهة من أصل تشع وعشرين خاضها.