الرئيسية / الخليج / "وقت ثقيل".. كيف يمضي مصابو كورونا بمصر أيامهم في العزل؟
"وقت ثقيل".. كيف يمضي مصابو كورونا بمصر أيامهم في العزل؟

"وقت ثقيل".. كيف يمضي مصابو كورونا بمصر أيامهم في العزل؟

[ad_1]

“وقت ثقيل”.. كيف يمضي مصابو كورونا بمصر أيامهم في العزل؟

المصدر: القاهرة – أشرف عبدالحميد 

يقضون وقتهم طوال النهار في غرفة من أربعة جدران، داخل مستشفيات العزل المصرية، لمواصلة علاجهم من فيروس كورونا، وخلال تلك الفترات يتناوب على علاجهم وخدمتهم طاقم طبي وإداري، لا تستغرق مهمته سوى دقائق قليلة يقدم لهم خلالها الدواء والغذاء وينظيف غرفهم.

لكن كيف يقضي مرضى كورونا يومهم الطويل داخل مستشفى العزل، خاصة أن فترة علاج بعضهم قد تطول لأسابيع، فيما يقضى البعض الآخر مدة لا تقل عن 5 أيام، يكونون فيها بعيدين عن الأسرة والأهل والأصدقاء والحياة الخارجية؟.

بحسب الطبيب عماد عطا عطايا، مدرس مساعد الحالات الحرجة بكلية الطب في جامعة بنها، والذي كان أحد أفراد الطاقم الطبي في مستشفى قها للعزل، تختلف الحياة داخل مستشفيات العزل من مريض لآخر ، الحالات التي تعاني من أعراض بسيطة تمارس حياتها بشكل اعتيادي.

وقال لـ “العربية.نت” “إن تلك الحالات لا تواجه مشكلة في ممارسة حياتها الطبيعية، حيث يطلب بعضهم مشاهدة أفلام ومسلسلات، لذلك يتواجد في كل غرفة جهاز تلفزيون، مع توفير خدمة الإنترنت، لإمكانية تصفح المواقع ومتابعة الأخبار، ومواقع التواصل، ويتواصلون مع أقاربهم وذويهم عبر الهاتف.

كما أضاف “أن البعض منهم خاصة الأطفال يطلبون عصائر، ومشروبات، فيما يطلب كبار السن مصاحف لتلاوة القرآن وأحيانا بعض الصحف”.

من جهته، كشف الدكتور تحسين وفقي أحد أفراد الطاقم الطبي في مستشفى إسنا للعزل أن الحالات الصعبة التي تكون قد دخلت المرحلة الثالثة والرابعة من مراحل مقاومة الفيروس، يتواجدون داخل غرف العناية المركزة، وعلى أجهزة التنفس الصناعي، طيلة اليوم، لذا فالحياة مختلفة بالنسبة لهم، حيث يصعب عليهم ممارسة أمور عادية مثل باقي المرضى”.

وأضاف للعربية.نت أن هؤلاء المرضى يعانون من تغلغل الفيروس ووصوله إلى الجانب الأسفل من الرئتين، وتسببه في التهاب رئوي حاد أو ضيق تنفس شديد، لذا يوضعون تحت الملاحظة الدائمة، ولا يمكنهم حتى تناول الطعام إلا عبر محاليل لحين تحسن حالتهم، وتمكنهم من الاستغناء عن أجهزة التنفس الصناعي.

ما يطلبه الأجانب

وللمرضى رأيهم أيضاً، فقد كشفت السائحة السويدية، ماريت غابرييل، التي تعافت وخرجت من مستشفى العجمي للعزل الأسبوع الماضي، إنها استغلت فترة 22 يوما في قراءة بعض الروايات ومشاهدة الأفلام التي لم تتمكن من مشاهدتها سابقا لضيق الوقت.

وقالت على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إن تجربة إصابتها جعلتها تنوي إعادة ترتيب أولوياتها في الحياة، بعد أن كانت على حافة الموت، حيث ستكون الأولوية لديها للقراءة خاصة أنها ستقضي أسبوعين آخرين في منزلها كفترة عزل.

وأضافت أنها ستنتهي من قراءة كافة الروايات التي لم تتمكن من الانتهاء من قراءتها سابقا، وبعدها ستقوم بترتيب جدول زيارات للأسرة والأصدقاء.

بينما في مستشفى النجيلة للعزل طلب مصابان فرنسيان يعالجان في المستشفى، من قنصلية بلادهما مجموعة من الكتب والروايات، ولبت القنصلية الفرنسية في الإسكندرية طلبهما، ووفرت لهما كافة الكتب التي طلبوها، فيما طلب مصابون بمستشفى ملوي للعزل مياهاً وعصائر، أما في مستشفى كفر الزيات فقد طلب المريض سيد نصر السيد رؤية بعض أقاربه الذين يعالجون من كورونا في نفس المستشفى، لكن طلبه قوبل بالرفض، لحين تماثل الجميع للشفاء، وخروجهم من المستشفى.

كانت وزارة الصحة المصرية قد أعلنت السبت، تسجيل 145 إصابة جديدة بفيروس كورونا و11 حالة وفاة.

وذكرت أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا حتى السبت، بلغ 1939 حالة من ضمنهم 426 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و146 حالة وفاة.


كلمات دالّة

#العربية_نت,

#كورونا,

#مصر

إعلانات



[ad_2]

عن admin

شاهد أيضاً

“حزب الله” اللبناني يستهدف مقرا إسرائيليا مهما ومواقع تجمع للجيش الإسرائيلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *