الأنظار تتجه للسعودية اليوم ترقباً لاجتماع أوبك+.. والنفط يرتفع
تترقب أسواق النفط اجتماع أوبك بلس عبر الفيديو في السعودية، اليوم الخميس، لمناقشة أوضاع أسواق الطاقة.
وجاءت دعوة المملكة إلى عقد اجتماع عاجل لدول أوبك+ ومجموعة من الدول الأخرى، بهدف السعي للوصول إلى اتفاق عادل يعيد التوازن المنشود للأسواق البترولية.
وارتفعت أسعار النفط، اليوم الخميس، حيث حقق خام برنت مكاسب بنسبة 1.83%، إلى 33.44 دولار، فيما ارتفع الخام الأميركي 4.3%، إلى 26.16 دولار.
ومن المرجح أن تتفق السعودية وبقية أعضاء أوبك وروسيا، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، على خفض الإنتاج، لكن ذلك الاتفاق قد يتوقف على ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى التخفيضات.
موضوع يهمك
?
في أكبر زيادة..مخزونات نفط أميركا تقفز 15.2 مليون برميل
وفي هذا السياق، قالت وزارة الطاقة الأميركية أول أمس الثلاثاء إن الإنتاج الأميركي ينخفض بالفعل بدون تدخل من جانب الحكومة.
تجدر الإشارة إلى أن إدارة معلومات الطاقة الأميركية أمس قد أشارت إلى أنه من المتوقع انخفاض الإنتاج الأميركي من النفط الخام 470 ألف برميل يوميا، وإن الطلب من المقرر أن يهبط بنحو 1.3 مليون برميل يوميا في 2020.
وأرجأت أرامكو السعودية إعلان أسعار البيع الرسمية لخاماتها لشهر مايو أيار حتى العاشر من أبريل نيسان، انتظاراً لما سيسفر عنه اجتماع بين أوبك وحلفائها بخصوص تخفيضات إنتاج محتملة.
وأشار المصدر السعودي المطلع “إنه إجراء غير مسبوق لم تأخذه أرامكو من قبل. أسعار البيع الرسمية لشهر مايو أيار ستعتمد على ما سيسفر عنه اجتماع أوبك+. نبذل ما بوسعنا لإنجاحه، بما في ذلك أخذ هذه الخطوة غير العادية لتأجيل أسعار البيع الرسمية”.
وتصدر أرامكو عادة أسعار البيع الرسمية بحلول الـ5 من كل شهر، والتي يتحدد على أساسها أسعار الخامات الإيرانية والكويتية والعراقية، وتؤثر على أكثر من 12 مليون برميل يومياً من النفط المتجه إلى آسيا.
إلى ذلك، أشار المصدر إلى أن السعودية تريد تجنب ما حدث في مارس عندما انهارت محادثات النفط بسبب عدم تعاون روسيا مع بقية أوبك.
تأتي هذه التطورات على وقع دعوة المملكة العربية السعودية إلى عقد اجتماع عاجل لدول أوبك+ ومجموعة من الدول الأخرى، سعياً للوصول إلى اتفاق عادل يعيد التوازن المنشود للأسواق البترولية.
وأشارت السعودية إلى ما بذلته خلال الفترة الماضية من جهود للوصول إلى اتفاق في مجموعة (أوبك+) لإعادة التوازن في سوق النفط، حيث قامت بحشد التأييد لذلك من 22 دولة، من دول (أوبك+) إلا أنه تعذر الوصول إلى اتفاق لعدم الحصول على الإجماع.