الرئيسية / الخليج / سجين فرنسي سابق في إيران يستذكر تسعة شهور من "الألم"
سجين فرنسي سابق في إيران يستذكر تسعة شهور من "الألم"

سجين فرنسي سابق في إيران يستذكر تسعة شهور من "الألم"

[ad_1]

سجين فرنسي سابق في إيران يستذكر تسعة شهور من “الألم”

المصدر: باريس – فرانس برس

تحدّث الباحث الفرنسي رولان مارشال الذي أُفرج عنه الشهر الماضي بعدما قضى أكثر من تسعة شهور مسجوناً في إيران بالتفصيل اليوم الاثنين عن ظروف احتجازه، مشيراً إلى أنه نجح في الحفاظ على قدراته العقلية بقراءة بعض الكتب بين الفينة والأخرى والتواصل مع نزلاء آخرين.

وفي تصريحاته الأولى منذ عودته إلى فرنسا ضمن صفقة تبادل سجناء، قال مارشال إن العزلة كانت أسوأ من التحقيقات.

وأفاد في رسالة مكتوبة: “لم يتم تعذيبي جسدياً، لكني عانيت كثيراً من احتجازي، وفوق كل شيء من عزلتي”.

وأضاف: “كان ألم العزلة، التي تختلف تماماً عن تلك المفروضة علينا بسبب فيروس كورونا، أكبر بكثير من التحقيقات”.

موضوع يهمك

?

بات مهدي نوري، الشاب الأفغاني اللاجئ في إيران، بلا عمل بعدما تم إغلاق مصنع تقطيع الحجارة الذي كان يعمل فيه بسبب تفشي…


العائدون من إيران يؤرقون أفغانستان.. ومخاوف من تفشي كورونا

العائدون من إيران يؤرقون أفغانستان.. ومخاوف من تفشي كورونا


إيران

وأوضح مارشال: “سمحت لي بعض الكتب التي كنت أحصل عليها بين الفينة والأخرى والصداقات مع بعض النزلاء بالصمود في مساحة كان كل يوم فيها يشبه سابقه ولاحقه”.

وأُطلق سراح مارشال في 20 آذار/مارس الماضي، بعد احتجازه منذ حزيران/يونيو العام الماضي، إثر إفراج فرنسا عن إيراني يدعى جلال روح الله نجاد كان يواجه احتمال تسليمه إلى الولايات المتحدة في اتهامات بتهريب مواد تكنولوجية إلى إيران في خرق للعقوبات الأميركية.

واحتُجز مارشال وشريكته الباحثة فاريبا عادلخاه، اللذان كانا يعملان في “مركز الدراسات الدولية” التابع لمعهد العلوم السياسية في باريس، بتهمة “التواطؤ للمساس بالأمن القومي”. ونفى كلاهما الاتهامات.

ولا تزال عادلخاه، التي تحمل الجنسية الفرنسية إضافةً إلى الإيرانية، في السجن. يذكر أن السلطات الإيرانية لا تعترف بازدواج الجنسية.

وقال مارشال إنه رأى عادلخاه “ثلاث مرات” فقط خلال اعتقاله، كل مرة لبضع دقائق ليس إلا “وتحت مراقبة مشددة من المحققين”.

وعلم لاحقاً أنها أضربت عن الطعام لمدة 49 يوماً للاحتجاج على توقيفهما. وأوقفت عادلخاه إضرابها قبل شهرين تحت إلحاح مجموعة الدعم الخاصة بها إثر تدهور حالتها الصحية بشكل كبير.

وشكر مارشال كل من ساهم في حريته “والمستمرين في الحراك من أجل حرية فاريبا”.


إعلانات

شاهد أيضاً

الإمارات بقمة الـ20.. مشاركة بارزة تتوج نصف قرن من العلاقات مع البرازيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *