[ad_1]
إفتاء مصر: الإصرار على الصلاة بالمساجد مع كورونا حرام شرعا
أكدت دار الإفتاء المصرية أن الإصرار على إقامة الصلاة في المساجد رغم وجود خطر كورونا وتعليمات الأجهزة بوقف ذلك “حرام شرعاً”.
وقالت، في بيان لها اليوم الأحد، إنه يجب شرعاً على المواطنين في كل البلدان الالتزام بتعليمات الجهات الطبية المسؤولة التي تقضي بإغلاق الأماكن العامة من مؤسسات تعليمية واجتماعية وخدمية، وتقضي بتعليق صلاة الجماعة والجمعة في المساجد في هذه الآونة، وذلك للحد من انتشار وباء فيروس كورونا، الذي تم إعلانُه وباءً عالميًّا، مضيفة أنه مرض معدٍ قاتل، ينتقل بالمخالطة بين الناس وملامستهم بسهولة وسرعة، وقد يكون الإنسان مصابًا به أو حاضنًا له، دون أن يعلم بذلك أو تظهر عليه أعراضه.
وشددت دار الإفتاء على أنه يحرم الإصرار على إقامة الجمعة والجماعات في المساجد، تحت دعوى إقامة الشعائر والحفاظ على الفرائض، مع تحذير الجهات المختصة من ذلك، وإصدارها القرارات، مؤكدة أن المحافظة على النفوس من أهم المقاصد الخمسة الكلية، ويجب على المواطنين الامتثال لهذه القرارات الاحتياطية والإجراءات الوقائية التي تتخذها الدولة، للحد من انتشار هذا الفيروس الوبائي.
وأوضحت الإفتاء أنه تقرر في قواعد الشرع أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح، ولذلك شرع الإسلام نُظُمَ الوقايةِ من الأمراض والأوبئة المعدية، وأرسى مبادئ الحجر الصحي، وحث على الإجراءات الوقائية، ونهى عن مخالطة المصابين، وحمَّل ولاةَ الأمر مسؤوليةَ الرعية، وخوّل لهم من أجل تحقيق واجبهم اتخاذَ ما فيه المصلحةُ الدينية والدنيوية، ونهى عن الافتيات عليهم ومخالفتهم.
موضوع يهمك
?
قامت قوات من الجيش المصري، اليوم السبت، بأعمال التطهير والتعقيم الوقائي لمجمع التحرير وعدد من الميادين والشوارع الرئيسية…
فيديو.. الجيش المصري يعقم الشوارع لمواجهة كورونا
مصر
وأضافت أن الفقهاء نصوا على سقوط الجمعة والجماعة عن المجذومين ومن في حكمهم من أصحاب العدوى، وأوجبوا عزلهم عن الناس، سدًّا لذريعة الأذى وحسمًا لمادة الضرر، مع أخذهم ثواب الشعيرة الجماعية، اعتبارًا بصدق النية، ورعايةً لأعذارهم القهرية، ومكافأةً لهم على كف الأذيَّة عن البرية.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن الشأن في إقامة الجمعة أنها منوطة بتنظيم الإمام وإذنه العام، حسمًا لمادة الفتنة، وسدًّا لذريعة المنازعة، لما فيها من السلطة الأدبية، ومع اختلاف الفقهاء في اشتراط إذن الإمام في إقامة الجمعة، إلا أنهم اتفقوا على اشتراطه إذا كان في ترك استئذانه استهانةٌ بولايته أو افتياتٌ على سلطته.
واختتمت الدار فتواها بقولها: “يجب على العلماء النظر في المآلات ومراعاة الواقع؛ حتى لا يتَّسع الخرقُ على الراقع، ولا يجوز الاستهانة بهذا الوباء، ولا التعامي عن انتشار ذلك البلاء، بل يجب التضرع والدعاء، والإخبات والرجاء، لرب الأرض والسماء”.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
الصحة السعودية: 119 إصابة جديدة بكورونا بسبب المخالطة
-
الملك سلمان يصدر أمرا بمنع التجول من 7 مساء حتى 6
-
مصر.. وفاة ضابط برتبة لواء في الجيش بفيروس كورونا
-
صحيفة: ترمب ناقش توجيه ضربة لإيران قبيل إعلان الطوارئ
-
هكذا انتشر كورونا من ووهان الصينية إلى كافة أرجاء
-
ماذا يحدث لمصابي كورونا داخل مستشفيات العزل بمصر؟
-
شاهد الجيش الإيطالي ينقل بالشاحنات جثث الضحايا لحرقها
-
بعد الحمى والسعال وضيق التنفس.. عارض جديد لكورونا
-
طبيب مصاب بكورونا يوثق مرضه عبر تويتر.. وهذه صور رئتيه
-
شاهد مدينة تفيض جثثاً… لا أمكنة في المقابر
-
دواء عمره عقود لعلاج كورونا.. التجارب السريرية تبشّر
-
جريمة مروعة في صنعاء.. عذبوا أختهم حتى الموت وصوروها
[ad_2]