اعتبر وزير الصحة السعودي الدكتور توفيق الربيعة فيروس كورونا الجديد “تحديا للعالم”، مؤكداً، في تصريح لـ”العربية.نت”، أن السعودية تعاملت معه بـ”احترازات عالية“. وشدد الربيعة على دور المواطن في القضاء على وباء كورونا، معتبراً أنه “مسؤول وجزء رئيسي من الحل”.

جاء ذلك خلال زيارة الربيعة لـ”مركز إدارة الأزمات والكوارث” بإمارة المنطقة الشرقية، بحضور الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية والأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب أمير المنطقة.

وقال الربيعة: “المملكة بدأت إجراءاتها الاحترازية قبل ظهور أي حالة في السعودية. السعودية استطاعت بحكمة قيادتها التعامل مع الحدث بإجراءات حازمة ودقيقة. هناك عمل متواصل ليلاً نهاراً لتطبيق هذه الاحترازات. وسررت بالعمل الذي ينجزه (مركز إدارة الأزمات والكوارث)، وهو مركز فاعل ويتعاون مع الوزارة في إدارة هذه الأزمة في المنطقة الشرقية. وساهم هذا المركز في السيطرة على الفيروس هنا. وكما ذكرت سابقاً: لا زلنا أمام تحديات كبيرة، فنحن جزء من العالم”.

من جهته، أوضح الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، أن الخطط الاستباقية والإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها في السعودية، ساهمت في حماية المجتمع من خطر فيروس كورونا المستجد، مضيفاً: “ويبقى دور المواطن والمقيم مهماً جداً في مساندة وإنجاح هذه الخطط”.

وتابع: “جهود الأبطال من منسوبي وزارة الصحة وغيرها من القطاعات واضحة، وهم يقومون بعمل عظيم وعمل إنساني. أنا أهيب بالجميع أن يكونوا عوناً لهم، عبر اتباع ما يصدر من إرشادات، وعبر نشر الثقافة والوعي”.

وأضاف: “أهيب بكل من ينشر أو ينقل من معلومات أو من يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي، أن يكونوا عوناً لإخوانهم أبطال وزارة الصحة عبر نشر المعلومة من مصدرها الصحيح، وأن يسهموا في نشر الوعي في المجتمع، وأن يتجنبوا الشائعات”، مذكّراً بأن الأنظمة تعاقب من ينشر الذعر في المجتمع.