[ad_1]
مشروع NEON أو شخصيات الذكاء الاصطناعي الافتراضية من سامسونج تحاكي الشخصيات الحقيقة بنموها.
كشفت شركة سامسونج أخيرًا عن مشروعها NEON المطور عبر مختبر STAR Labs الذي تمتلكه، والذي تبين أنه عبارة عن شخصيات افتراضية مبنية بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي لتحاكي الحياة البشرية بطريقة أو بأخرى، لكنها في نفس الوقت لا تتمتع بقدرات المساعدات الافتراضية على سبيل المثال، بل تتعلم مع الوقت من خلال تعاملها مع المستخدمين ومن ثم تصبح أكثر ذكاءً تدريجيًا مع التعرف على أشياء جديدة وتحليلها.
الشخصيات في NEON عبارة عن رسومات ثلاثية الأبعاد أشبه بالحقيقية تم تطويرها باستخدام الحاسوب لمنحها شكل مناسب وصديق للمستخدمين.
بعد تشغيل الشخصية المناسبة، تبدأ الشخصية بالتعلم والتعامل مع الناس من خلال محاكاة تصرفاتهم وحركاتهم افتراضيًا من خلال مشاهدتها.
بمعنى آخر، هذه الشخصيات تظهر كأنها حياة بشرية جديدة لا تعرف شيئًا، ثم تتحول شيئًا فشيئًا لإنسان متعلم مع الوقت.
وبحسب الشركة في معرض CES 2020، فإن الشخصيات لن يكون بإمكانها معرفة المعلومات مسبقًا مثلما الحال مع المساعدات الذكية، لذلك ليس بالإمكان سؤالها عن حالة الطقس مثلًا، لكنها تستطيع التعلم مع الوقت مختلف التخصصات لمساعدة المستخدم، على سبيل المثال إذا كان صاحبها مختص بالمجال المالي وكان يقضي الكثير من الوقت معها، فبعد فترة ستساعده على تحليل البيانات أو توضيحها من خلال التعلم.
تقول سامسونج:” في المستقبل سيتمكن الشخص من ترخيص Neon كمقدم خدمات، مستشار مالي، مقدم خدمات، أو حتى مرشد. ومع الوقت ستصبح شخصيات Neon قادرة على العمل كمتحدثين رسميين، مقدمي أخبار، أو حتى ممثلين افتراضيين، أو حتى أصدقاء افتراضيين.”
هذه الفكرة أشبه بما شاهدناه مع فيلم Her 2013 الذي قام ببطولته خواكين فينيكس بطل فيلم الجوكر المميز سنة 2019.
سامسونج لم تصرح بالكثير عن مشروعها، لكنها قالت أنها استخدمت نظامًا باسم Core R3 لصناعة الشخصيات بشكل كامل من الأساس.
هذا النظام بحسب الشركة يساعد على إنتاج شخصيات شبه حقيقية دون محاكاة شخصيات حية أو الاعتماد على تقنيات الزيف العميق.
المصدر:
Source link