[ad_1]
الصحة اليابانية تعتذر.. امرأة مصابة بكورونا غادرت السفينة
اعتذر وزير الصحة الياباني كاتسونوبو كاتو، السبت، بعد السماح لامرأة بمغادرة سفينة رحلات تفشى بها فيروس كورونا قرب طوكيو وأثبتت الاختبارات إصابتها
بالفيروس.
وغادرت هذه المرأة وهي في الستينات من عمرها السفينة يوم الأربعاء بعد قضاء أسبوعين في حجر صحي على ظهر السفينة، ولكن تم اكتشاف إصابتها بالفيروس بعد إجراء اختبار آخر لها في مقاطعة توتشيجي شمالي طوكيو.
وقال كاتو في مؤتمر صحافي مساء السبت “نعتذر بشدة عن هذا الموقف الذي نجم عن إهمالنا. وسنتخذ كل الإجراءات اللازمة مثل زيادة إجراءات الفحص لمنع تكرار ذلك”.
وذكرت موفد العربية أن انتقادا وجه للحكومة اليابانية بشأن الإجراءات المتعلقة بالسفينة الموبوءة، مشيرا إلى أن حوالي 1200 شخص ما زالوا على متن السفينة اليابانية الموبوءة.
وكان مسؤولون حكوميون يابانيون أكدوا وجود 14 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا السبت في الوقت الذي تبذل فيه سلطات الصحة العامة جهودا لاحتواء الوباء العالمي.
وتواجه الحكومة اليابانية تساؤلات متزايدة حول ما إذا كانت تفعل ما يكفي لوقف انتشار الفيروس بينما تستعد طوكيو لاستضافة الألعاب الأولمبية في صيف 2020 في يوليو/تموز.
وتأكدت إصابة ما يزيد على 100 شخص في اليابان بالمرض الشبيه بالإنفلونزا والذي أودى بحياة أكثر من 2400 شخص في بر الصين الرئيسي حيث ظهر في مدينة ووهان بوسط الصين أواخر العام الماضي.
وفضلا عن ذلك أصيب أكثر من 600 شخص على متن السفينة السياحية برنسيس دايموند التي خضعت للحجر الصحي قبالة يوكوهاما لما يزيد على أسبوعين.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الركاب الذين لم يصابوا بالمرض استمروا في مغادرة السفينة السبت لكن حالة عدم اليقين مرتفعة بسبب المخاوف من أن إجراءات الحجر الصحي على هذه السفينة لم تكن كافية.
ومن بين الحالات الجديدة المُبلغ عنها، السبت، كانت ثماني حالات في هوكايدو، وفقا لموقع حكومة المنطقة على الإنترنت، واثنتان في ولاية تشيبا وحالة في طوكيو وأخرى في منطقة واكاياما بغرب اليابان. وجرى تأكيد إصابة حالتين أخريين لرجل في الستينات من عمره وآخر في الخمسينات، في منطقة كوماموتو بجنوب البلاد.
[ad_2]