[ad_1]
كتب- أحمد فاروق:
يحتضن ستاد واندا ميتروبوليتانو بالعاصمة الإسبانية مدريد في التاسعة مساء غد السبت مواجهة نهائي دوري أبطال أوروبا، بين فريقي ليفربول وتوتنهام هوتسبر الإنجليزيين، في أول نهائي إنجليزي خالص للبطولة منذ 11 عامًا.
وشهدت المواجهات النهائية لدوري أبطال أوروبا في السنوات العشر الأخيرة أحداثًا درامية، ولحظات مجنونة، كما شهدت السنوات الثلاث الأخيرة هيمنة لم تكن معتادة في البطولة، منذ انطلاقها بنسختها الجديدة قبل 27 عامًا.
2009 (بداية عهد ميسي)
في الملعب الأوليمبي بالعاصمة الإيطالية روما، اقتنص فريق برشلونة الإسباني لقبه الثالث في البطولة القارية الأشهر، بعدما تغلب على مانشستر يونايتد الإنجليزي بثنائية نظيفة.
افتتح الكاميروني صامويل إيتو التسجيل في الدقيقة العاشرة، قبل أن يسجل الأرجنتيني ليونيل ميسي الهدف الثاني في الدقيقة السبعين، معلنًا عن بداية عهد كُتب بإسمه في تاريخ برشلونة، بعدما حقق لقبًا سابقًا بمشاركة غير فعالة عام 2006.
2010 (عودة إنتر)
بثنائية نظيفة أيضًا، انتهت المواجهة النهائية عام 2010 لصالح فريق إنترناسيونالي الإيطالي بقيادة المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو على حساب بايرن ميونخ الألماني، في ستاد سانتياجو برنابيو بالعاصمة الإسبانية مدريد.
كان الأرجنتيني دييجو ميليتو بطلًا لتلك المواجهة، بعدما سجل الهدفين في الدقيقتين الخامسة والثلاثين والسبعين، ليحقق إنتر اللقب بعد غياب 45 عامًا.
2011 (برشلونة يواصل التفوق)
واصل برشلونة تفوقه على مانشستر يونايتد، واقتنص منه اللقب الثاني في غضون عامين، بعد الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف، في ستاد ويمبلي، بالعاصمة الإنجليزية لندن.
تقدم برشلونة عن طريق بيدرو رودريجيز في الدقيقة السابعة والعشرين، وتعادل الفريق الإنجليزي عن طريق واين روني في الدقيقة الرابعة والثلاثين، قبل أن يتقدم الفريق الكتالوني مجددًا عن طريق الأرجنتيني ليونيل ميسي في الدقيقة الرابعة والخمسين، وأكد الإسباني ديفيد فيا الفوز في الدقيقة التاسعة والستين.
2012 (تشيلسي يصدم بافاريا)
على ملعبه “أليانس أرينا” ووسط جماهيره في بافاريا، خسر فريق بايرن ميونخ الألماني لقب دوري أبطال أوروبا بطريقة درامية أمام تشيلسي الإنجليزي، ليُتوج الأخير باللقب الأول في تاريخه.
تقدم بايرن عن طريق توماس مولر في الدقيقة الثالثة والثمانين، إلا أن تشيلسي تعادل قبل دقيقتين فقط من نهاية وقت المباراة الأصلي عن طريق الإيفواري ديدييه دروجبا، قبل أن يفوز الفريق الإنجليزي بركلات الترجيح “4-3” ليحسم اللقب بشكل درامي.
2013 (بايرن يعوّض في نهائي ألماني)
في أول نهائي ألماني خالص بتاريخ دوري أبطال أوروبا، والذي احتضنه ستاد ويمبلي، عوّض بايرن ميونخ خسارته في النهائي السابق بالفوز على بوروسيا دورتموند بهدفين مقابل هدف.
تقدم بايرن عن طريق الكرواتي ماريو ماندجوكتش في الدقيقة الستين، وتعادل دورتموند عن طريق ركلة جزاء نفذها الألماني إلكاي جوندوجان بنجاح في الدقيقة الثامنة والستين، قبل أن يقتنص الهولندي آريين روبين اللقب لمصلحة بايرن بهدف قاتل في الدقيقة التاسعة والثمانين.
2014 (بداية الهيمنة المدريدية)
بعد غياب امتد لـ 12 عامًا عن منصات التتويج، عاد ريال مدريد بصورة جنونية في ستاد النور بالعاصمة البرتغالية لشبونة، ليبدأ فترة هيمنة تاريخية على البطولة، وحقق اللقب على حساب جاره أتلتيكو مدريد، بعد الفوز بأربعة أهداف مقابل هدف، عقب وقت إضافي.
تقدم أتلتيكو عن طريق الأوروجواياني دييجو جودين في الدقيقة السادسة والثلاثين، وتعادل سيرخيو راموس لريال مدريد بأحد أشهر الأهداف في تاريخ البطولة في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، لتمتد المواجهة إلى وقت إضافي سجل فيه ريال مدريد ثلاثة أهداف عن طريق جاريث بيل، مارسيلو وكريستيانو رونالدو في الدقائق 110، 118 و120.
2015 (برشلونة يعود)
عاد برشلونة لمنصة التتويج بالملعب الأوليمبي في العاصمة الألمانية برلين، وتوج بلقب دوري أبطال أوروبا بعد الفوز على يوفنتوس الإيطالي بثلاثة أهداف مقابل هدف.
تقدم برشلونة مبكرًا عن طريق الكرواتي إيفان راكيتيتش في الدقيقة الرابعة، وتعادل الإسباني ألفارو موراتا ليوفنتوس في الدقيقة الخامسة والخمسين، قبل أن يرد برشلونة بهدفين سجلهما الأوروجواياني لويس سواريز في الدقيقة الثامنة والستين والبرازيلي نيمار في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع.
2016 (ريال مدريد يحسم ديربي جديد)
نهائي جديد جمع قطبي العاصمة الإسبانية ريال مدريد وأتلتيكو مدريد، انتهى مجددًا لمصلحة ريال مدريد، بركلات الترجيح، بعد التعادل بهدف لكل فريق.
تقدم سيرخيو راموس لمصلحة ريال مدريد في الدقيقة الخامسة عشرة، وتعادل أتلتيكو عن طريق البلجيكي يانيك كاراسكو في الدقيقة التاسعة والسبعين، وحسم ريال مدريد اللقب بركلات الترجيح بنتيجة “5-3.”
2017 (يوفنتوس ضحية جديدة)
في العاصمة الويلزية كارديف، واصل ريال مدريد تألقه في دوري أبطال أوروبا، واكتسح يوفنتوس بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد.
تقدم العملاق الإسباني عن طريق البرتغالي كريستيانو رونالدو في الدقيقة العشرين، وتعادل يوفنتوس عن طريق ماريو ماندجوكتش في الدقيقة السابعة والعشرين، قبل أن يرد ريال مدريد بثلاثية في الشوط الثاني عن طريق البرازيلي كاسيميرو في الدقيقة الستين، رونالدو في الدقيقة الرابعة والستين وماركو أسينسيو في الدقيقة الأخيرة.
2018 (دموع صلاح وكوارث كاريوس)
تواصل الاكتساح المدريدي للمسابقة، وحقق ريال مدريد لقبه الثالث على التوالي والرابع في غضون خمس سنوات بستاد أوليمبييسكي في العاصمة الأوكرانية كييف، على حساب ليفربول الإنجليزي، في مواجهة خطفت بها دموع المصري محمد صلاح عقب سقوطه مصابًا الأضواء.
تقدم كريم بنزيما لمصلحة ريال مدريد بعد خطأ فادح من الحارس الألماني لوريس كاريوس في الدقيقة الحادية والخمسين، وتعادل ليفربول بعد أربع دقائق فقط عن طريق السنغالي ساديو ماني، قبل أن يسجل جاريث بيل هدفين في الدقيقتين الرابعة والستين والثالثة والثمانين، وأخطأ كاريوس مجددًا في الهدف الثاني.
Source link