كشفت جمعية الأزمات النفسية بمنطقة جازان عن تقديمها الرعاية والدعم النفسي للمواطن، نايف القرادي، الذي كان مختطفاً ضمن الأطفال الثلاثة منذ أكثر من 20 سنة، في قضية شغلت الشارع السعودي منذ الأسبوع الماضي.

وأوضح عضو مجلس جمعية الأزمات النفسية بمنطقة جازان – جنوب غربي السعودية – محمد مدخلي، أن إدارة الجمعية وبتوجيه من أمير منطقة جازان الرئيس الفخري للجمعية، ستقدم الرعاية الكاملة والدعم اللازم لأسرة القرادي، بجبال منجد في محافظة هروب، مضيفاً أنه يجري الترتيب حالياً وبمتابعة من رئيس المجلس، الدكتور طاهر عريشي، لإرسال فريق متخصص على رأسه أخصائية نفسية ومرشدة أسرية لأسرة القرادي، من أجل تقديم الدعم المعنوي والنفسي.

كما ستقدم الجمعية دعماً مادياً بعد دراسة حالة الأسرة، والرفع للجمعيات والجهات المسؤولة.

خطف 3 أطفال

يذكر أن قضية المرأة التي خطفت 3 أطفال من مستشفيات في السعودية قبل 20 عاماً لاقت تفاعلا كبيرا بين السعوديين، وجاءت نتائج البصمة الوراثية DNA للشبان الثلاثة متطابقة مع ذويهم، ما أعادهم إلى عائلاتهم، في وقت لاحق.

وعلى الرغم من عودة المختطفين الثلاث لعائلاتهم بعد كشف أصل الأول موسى الخنيزي، والثاني محمد العماري 23 عاماً، والثالث نايف القرادي 26 عاماً، إلا أن التحقيق لم يغلق بعد.

وكان القرادي، دافع في تصريحات سابقة عن خاطفته حتى بعد تأكيد عمه رفض الأسرة التنازل عن حقها في محاكمتها. وأكد الشاب أنها كانت تطعمه أفضل الطعام، ولم تبخل عليه بشيء بل كانت تفضّله على نفسها، معلنا نيته الدفاع عنها.

كما نفى في حديث له مع وسائل إعلام محلية، معرفته بخصوص الخطف إلى أن أبلغتهم الجهات الأمنية، وأكد أن مربيته امرأة طيبة ومظلومة، حسب كلامه.

يذكر أن أمر المرأة الخاطفة كشف بعد أن تقدمت للدوائر المعنية في منطقة الشرقية بطلب لاستصدار بطاقة هوية، زاعمة أن الطفل بلا أوراق، إلا أن شرطة منطقة الشرقية سرعان ما ألقت القبض عليها بعد اجراء التحقيقات اللازمة.