[ad_1]
أصبح التألق الملفت في صفوف فريق ليفربول الإنجليزي مؤشرًا على لعنة حقيقية، لم يسلم منها إلا قليلون خلال الفترة الماضية، خاصة منذ انطلاق موسم 2017/2018 والذي مثل بداية حقيقية لثورة الفريق الأحمر.
إصابة جديدة أعلن عنها نادي ليفربول الإنجليزي، ستحرم الفريق من قائده جوردان هندرسون لثلاثة أسابيع، أعقبت تألقًا ملفتًا للاعب المخضرم في الأسابيع الأخيرة.
ورغم غياب هندرسون لثلاثة أسابيع بسبب إصابة في أربطة الركبة، أعرب الألماني يورجن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول عن ارتياحه، بسبب أن تشخصي الإصابة جاء أفضل من المتوقع، وهو ما سيجنب المدرب الألماني خساره نجم خط وسط فريقه لفترة طويلة.
وقدم هندرسون مستويات استثنائية خلال الأسابيع الأخيرة، جعلته أبرز لاعبي ليفربول، حيث ساهم في 5 أهداف خلال المواجهات الأربع الأخيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز، بخلاف أدواره التكتيكية البارزة.
إصابة هندرسون جاءت بعد وقت قصير من عودة البرازيلي فابينيو زميله في خط الوسط، والذي ضربته الإصابة في شهر نوفمبر الماضي، عندما كان يقدم أفضل مستوياته منذ انضمامه إلى صفوف العملاق الإنجليزي.
وكان فابينيو أبرز نجوم ليفربول مطلع الموسم الحالي، ولعب دورًا رائعًا في انطلاقة الفريق الأسطورية بالدوري الإنجليزي الممتاز، قبل أن يسقط مصابًا في أربطة الكاحل، خلال مواجهة ليفربول أمام فريق نابولي الإيطالي ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا.
حُرم ليفربول من خدمات فابينيو في 13 مباراة بمختلف المسابقات، بينها 8 مباريات متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز، قبل أن يعود تدريجيًا، ليشارك أساسيًا للمرة الأولى بعد الإصابة في بريميرليج، خلال مواجهة ساوثامبتون، مطلع شهر فبراير الجاري.
السنغالي ساديو ماني أفضل لاعبي أفريقيا في عام 2019 والذي قدم مستويات مبهرة خلال النصف الأول من الموسم الحالي لاحقته لعنة التألق في ليفربول، حيث سقط بسبب إصابة عضلية بعد 33 دقيقة فقط من عمر مواجهة فريقه أمام وولفرهامبتون في الدوري الإنجليزي الممتاز، وغاب على إثرها عن مواجهتي ويست هام وساوثامبتون، قبل العودة كبديل خلال مواجهة الفريق الأخيرة أمام نورويتش سيتي.
حارس المرمى البرازيلي أليسون بيكر كان أحد أبرز المساهمين في تتويج ليفربول بدوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي، كما تألق بشكل ملفت في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو ما أهله للفوز بجائزة أفضل حارس مرمى في العالم في 2019، دفع بدوره ضريبة التألق في المواجهة الأولى بالموسم الحالي.
خلال مواجهة ليفربول الافتتاحية أمام نورويتش سيتي بمنافسات بريميرليج بالموسم الحالي، سقط أليسون مصابًا في عضلة “السمانة” بعد 67 دقيقة، ليغيب عن 7 جولات متتالية في المسابقة، مما فتح الباب أمام الإسباني البديل أدريان للظهور أساسيًا في تلك الفترة، بعدما تعاقد معه ليفربول مجانًا عقب انتهاء تعاقده مع ويست هام.
ضريبة التألق في ليفربول ليست حدثُا جديدًا في الموسم الحالي، حيث بدأت في موسم 2017/2018 ونالت من نجمي الفريق المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني في أوج تألقهما.
وافتتح ماني ذلك الموسم بتألق واضح، حيث سجل في ثلاث مواجهات متتالية بالدوري الإنجليزي الممتاز، وتُوج بجائزة لاعب شهر أغسطس في بريميرليج، قبل أن تضربه اللعنة، فنال بطاقة حمراء خلال مواجهة فريقه أمام مانشستر سيتي بالجولة الرابع بعد تدخل عنيف مع الحارس البرازيلي إيديرسون، ولم يكد يعود للملاعب بعد الإيقاف، ليتعرض لإصابة عضلية أبعدته عن الملاعب لما يقرب من شهر.
الحالة الأشهر تمثلت في الإصابة القوية التي تعرض لها محمد صلاح في الكتف، بعد تدخل عنيف من الإسباني سيرخيو راموس مدافع فريق ريال مدريد الإسباني في نهائي دوري أبطال أوروبا، وفي ختام موسم أسطوري للنجم المصري، تُوج خلاله بجائزتي أفضل لاعب في إنجلترا وهداف الدوري الإنجليزي الممتاز.