[ad_1]
متظاهرو بغداد يناشدون الأمم المتحدة.. واشتباك في بابل
شهدت ساحة التحرير وسط بغداد، السبت، فعاليات طلابية عدة، وسط استمرار الاعتصام الرافض لتكليف، وزير الاتصالات السابق، محمد علاوي، تشكيل الحكومة، ورفضاً للانتهاكات التي تعرض لها المتظاهرون في النجف وكربلاء خلال الأيام الماضية على أيدي ما يعرف بأصحاب “القبعات الزرقاء” (أنصار زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر).
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading your web browser
رسالة إلى الأمم المتحدة
كما طالب عدد من المتظاهرين في العاصمة العراقية الأمم المتحدة بالضغط على الحكومة العراقية من أجل إلغاء نظام المحاصصة، وتجميد الدستور، وتشكيل حكومة انتقالية بسرعة.
إلى ذلك، دعا المتظاهرون في رسالة وجهوها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بالتدخل لوقف العنف، الذي تسبب بمقتل أكثر من 800 شخص وأكثر من 25 ألف جريح، بحسب إحصائية للمتظاهرين، في حين أفادت مفوضية حقوق الإنسان العراقية أمس إلى مقتل أكثر من 500 شخص.
الأمن يضرب المحتجين في بابل
أما محافظة بابل، فقد شهدت مدينة الحلة اليوم تظاهرات جديدة رفضاً لتكليف علاوي. إلا أن القوات الأمنية اشتبكت مع عدد من المحتجين قرب مبنى المحافظة، وأقدمت على ضربهم.
كما أفادت مصادر العربية/الحدث باعتقال 3 متظاهرين كانوا يرابطون أمام ديوان المحافظة، من ضمنهم الناشط المدني ميثم عايد. وأضافت المصادر أنه تم الاعتداء على مخيمات كانت منصوبة قرب المحافظة.
ولاحقاً انطلقت مسيرة من تحت جسر الثورة إلى بيت المحافظ، حسن منديل للمطالبة بإقالته وتعين بدلا عنه ناشط من ناشطين ساحات الاعتصام.
إلى ذلك، شهدت القادسية أيضاً تظاهرات وهتافات ضد الأحزاب. كما شهدت ميسان استمرار التظاهرات الرافضة لسياسة الأحزاب القمعية.
كذلك، جدد المحتجون في ساحة الحبوبي، بذي قار (جنوب العراق) تكليف رفضهم تكليف محمد علاوي، هاتفين “محمد توفيق علاوي مرفوض باسم السيستاني مرفوض”.
وفي البصرة، تواصلت التظاهرات العشائرية الداعمة لموقف المحتجين الرافضين لتكليف علاوي.
يذكر أن مدينتي النجف وكربلاء شهدتا خلال اليومين الماضيين، اشتباكات دامية بين أنصار الصدر والمحتجين، أدت إلى وقوع عدد من القتلى.
وقتل، الأربعاء، 8 أشخاص على الأقل في اشتباكات بمدينة النجف جنوب غربي العاصمة العراقية عقب اجتياح أنصار زعيم التيار الصدري، عدداً من الخيم المنصوبة، وتحطيمها، وإحراق بعضها، فضلاً عن إطلاق النار على المتظاهرين المعتصمين في ساحة الصدرين في المدينة.
يشار إلى أن العراق يشهد منذ الأول من أكتوبر تظاهرات انطلقت في البداية للمطالبة بتحسين الوضع المعيشي ومكافحة الفساد والبطالة، لتتحول لاحقاً إلى المطالبة بتغيير سياسي، وتشكيل حكومة مستقلة بعيداً عن الأحزاب، وإجراء انتخابات نيابية مبكرة.
وتخللت تلك الاحتجاجات الواسعة التي عمت العاصمة ومحافظات الجنوب، محطات عنف متعددة، أدت إلى مقتل أكثر من 550 متظاهرا، بنهم 276 في بغداد وحدها، منذ بداية التظاهرات، بحسب آخر إحصائية لمفوضية حقوق الإنسان في العراق.
[ad_2]