توقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن يعمل الحزب الديموقراطي على ترشيح مايك بلومبيرغ بدل مرشحهم للرئاسة بيرني ساندرز، متوقعا تزوير عملية الترشيح بهدف إقصاء الأخير على أن يحل محله بلومبيرغ لينافسه في الانتخابات الأميركية.

وقال ترمب على حسابه في تويتر “تم دفع العديد من الإعلانات التي تشاهدونها من قِبل بلومبيرغ. وأضاف أنه لن يستطيع تحقيق أي نصر، فقط يهدر أمواله، لكنه حصل على تأييد الحزب الديموقراطي لتزوير الانتخابات ضد بيرني، وهو شيء لم يفعلوه من أجل المرشح السابق بوكر وغيرهم. إنهم يكرورن ذلك ضد بيرني مرة أخرى كما حدث 2016.” في إشارة إلى تفضيل الحزب الديموقراطي لهيلاري كلينتون بدلاً من بيرني ساندر.

وتخطى عمدة مدينة نيويورك السابق، المرشح الديمقراطي المعتدل، مايكل بلومبيرغ، السيناتور إليزابيث وارن في آخر استطلاع للرأي على مستوى البلاد أجرته Hill-HarrisX poll مما جعله يحتل المرتبة الثالثة في مجال المرشحين للرئاسة الديمقراطية. وأظهر الاستطلاع الذي صدر الخميس، أن دعم بلومبيرغ ارتفع بنسبة 4 نقاط مئوية إلى 11%. وانخفضت نسبة وارن 2 نقطة إلى 9%.

مستويات منخفضة

وكافحت المرشحة وارن من أجل الارتداد إلى المستوى الوطني بعد أن بلغت ذروة ترشيحها عند دعم 19% في أكتوبر. لكن وارن ليست المرشح الوحيد الذي ينزلق من أعلى المستويات في صناديق الاقتراع قبل انتخابات أيوا يوم الاثنين المقبل. وانخفض مستوى منافسها التقدمي السيناتور بيرني ساندرز نقطتين إلى 17%. وفي الوقت نفسه، حافظ نائب الرئيس السابق جو بايدن على تقدم مزدوج الرقم في هذا المجال بدعم 29%.

وكان المرشح الرئاسي عن الحزب الديمقراطي، مايكل بلومبيرغ، قد أعلن معارضته للاتفاق النووي، داعياً إلى إبرام اتفاق نووي جديد يقيد عدوان إيران ويشمل الصواريخ الباليستية وغيرها من الأنشطة الإيرانية المزعزعة للشرق الأوسط.

ويعتبر بلومبيرغ أول مرشح رئاسي عن الحزب الديمقراطي يتوعد إيران بالتخلي عن الاتفاق النووي والبحث عن اتفاق جديد، كما فعل الرئيس دونالد ترمب.