[ad_1]
أصدرت شبكة تويتر تقريرًا مُفصّلًا حول الإجراءات والخطوات التي قامت بها منذ يناير/كانون الثاني 2017 لجعل تجربة الاستخدام أكثر أمنًا على الشبكة الاجتماعية.
وذُكر في التقرير أن الشبكة مُلتزمة بالتحرّك سريعًا، وذلك من خلال إجراء الأبحاث لفهم القضايا على مستوى أعمق، لتقوم بعدها بتقديم التحديثات تباعًا. وعقد مجلس الثقة والسلامة (Trust and Safety) جلسات لجمع ردود الفعل والمساعدة في توجيه الجهود بالاتجاه الصحيح.
وتؤمن الشبكة أن الكثير من العمل ما يزال بانتظارها في هذا المجال، لكن عدد الذين يتعرضون للإساءة على تويتر قد قل بشكل كبير اليوم عما كان عليه قبل ستة شهور.
وقالت الشبكة إنها قامت بزيادة الإجراءات على الحسابات المسيئة، فهي تتّخذ الآن إجراءات بمعدل 10 مرات أكثر في عدد الحسابات المسيئة يوميًا مقارنة بالوقت نفسه من العام الماضي. كما تحد من وظائف الحساب أو تقوم بتعليق الآلاف من الحسابات المسيئة كل يوم.
ورصدت الشبكة أن هناك تكرار للحسابات المُسيئة، إذ يقوم أصحابها بإنشاء حسابات جديدة بعد تعليق حساباتهم بسبب الانتهاكات. وقد أدّت أنظمتها الجديدة إلى إزالة ضعف عدد هذه الأنواع من الحسابات في الشهور الأربعة الأخيرة فقط. وبعيدًا عن التقنية، تواصل فرق العمل في تويتر مراجعة المحتوى يوميًا وتحسين كيفية تنفيذ سياسة الاستخدام.
وتسعى الشبكة بجهودها إلى قيادة التغيير في السلوك، ففي حالة وجود تغريدات جدلية، يبدأ التواصل مع مرسليها لتغيير هذا السلوك. الحسابات التي أثبت سلوك أصحابها مُسيء تُحدد وظائفها لفترة ويتم إخبارهم بالسبب. ولوحظ أن الحسابات التي تتعرض للتعليق أو للحد، أصبح تكرارها للإساءة أقل بنسبة 25٪، وحوالي 65٪.
وقدّمت تويتر طُرقًا جديدة لتخصيص التجربة، بما في ذلك فلاتر الإشعارات وكتم كلمات محددة. وقد أدى فلتر الجودة (Quality Filter) إلى عدد أقل من التفاعلات غير المرغوب فيها، بحيث انخفض الحجب بعد الإشارة من الناس التي لا تتبعهم بنسبة 40٪. وسوف تختلف هذه الأرقام، ولكن النهج له تأثير إيجابي. وانطلاقًا من أن المُستخدمين يُعرّفون الإساءة بشكل مختلف، تؤمن الشبكة أنه وباستخدام الأدوات الجديدة سيصبح كل شخص مُتحكّم فيما يراه وفي تجربته على تويتر.
Source link