بدأ محامو الرئيس الأميركي دونالد ترمب مرافعتهم، صباح السبت، في محاكمة عزله أمام مجلس الشيوخ بعد ثلاثة أيام من اتهامات وجهها الديمقراطيون.

وقال بات تشيبولونيه محامي البيت الأبيض، الذي تحدث أولا خلال اجتماع نظم بشكل استثنائي، السبت: “سترون أن الرئيس لم يرتكب أي خطأ”.

وقد اختتم المدعون الديمقراطيون من مجلس النواب الذي قرر عزل ترمب في 18 كانون الأول/ديسمبر، مرافعاتهم بالتفصيل في وقت متأخر الجمعة.

وأضاف تشيبولونيه أن المدعين العامين في مجلس النواب لم ينجحوا في تقديم قضيتهم.

وتابع “لا نعتقد أنهم اقتربوا في أي نقطة من تلبية عبئهم الذي يطلبون منكم أن تحملوه.. في الواقع، نعتقد أنه عندما تسمعون الحقائق ستتأكدون أن الرئيس لم يرتكب أي خطأ”.

وأكد محامي البيت الأبيض أن الديمقراطيين يطلبون من مجلس الشيوخ “إسقاط نتائج الانتخابات الأخيرة”.

وقال “إنهم يطلبون منكم تمزيق بطاقات الاقتراع في جميع أنحاء هذا البلد بمبادرة منكم”.

وسيكون لدى محامي ترمب 24 ساعة موزعة على ثلاثة أيام لتقديم دفاعهم عن الرئيس أمام مجلس الشيوخ. ويخططون للتحدث ثلاث ساعات، السبت، واستئناف العملية الاثنين.

ولا شك في تبرئة ترمب في مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون (53 مقعدا من أصل 100).

كان ترمب علق على قضية التحقيق وإجراءات عزله، الأربعاء الماضي، في مؤتمر صحافي على هامش منتدى دافوس الاقتصادي في سويسرا، قائلا إن ما يجري في الكونغرس بخصوص العزل هو خدعة تسيء للولايات المتحدة، مشيرا إلى أن ملف التدخل الروسي في الانتخابات كان ملفقا وضعته هيلاري كلينتون، مضيفاً “نحن أمام أشخاص إما فاسدون أو يلعبون لعبة سياسية”.

وأضاف “أترك الأمر لمجلس الشيوخ”، ولم أرتكب أي جريمة، وأمارس سياسات رائعة، وأي جريمة خلال حديثي مع الرئيس الأوكراني وما يحدث حاليا مضيعة للوقت. الديمقراطيون لا يريدون التطرق إلى هذا الحديث”.