[ad_1]
“بدون الكرة لا يمكنك أن تحقق الفوز”، تصريح شهير أطلقه الأسطورة الهولندية يوهان كرويف الذي ابتكر أسلوبا جديدا للعب كرة القدم، وسار على نهجه العديد من المدربين وآخرهم كيكي سيتين، المدير الفني الجديد لبرشلونة.
سيتين الذي تتطابق فلسفته الكروية مع فلسفة كرويف الأب الروحي لبرشلونة، خاض أول مباراة له مع البارسا أمس الأحد ونجح في الفوز على غرناطة بهدف نظيف سجله الأرجنتيني ليونيل ميسي في ختام الجولة الـ20 لليجا.
فلسفة برشلونة الأساسية التي أسسها كرويف وأعادها للواجهة الإسباني بيب جوارديولا عادت إلى ملعب “كامب نو” مع سيتين صاحب الـ61 عاما، حيث كانت أبرز الإحصائيات اللافتة هو تطبيق نظيرة الاستحواذ على الكرة.
استحوذ برشلونة على الكرة بنسبة 82.6% في مباراة غرناطة، وهي النسبة الأعلى للفريق الكتالوني منذ فترة طويلة وتحديدا منذ نسبة 83.9% في 11 مايو 2011 على ملعب ليفانتي، وكان جوارديولا هو المدير الفني وقتها.
وكانت أعلى نسبة استحواذ لبرشلونة هذا الموسم تحت قيادة المدرب السابق إرنستو فالفيردي هي 76.7% أمام ديبورتيفو ليجانيس، لكن الأداء الباهت الذي قدّمه الفريق في الآونة الأخيرة دفع إدارة النادي لضخ دماء جديدة.
إحصائية أخرى تركت مجالا واسعا للتفاؤل بين مشجعي برشلونة، حيث تخطى الفريق حاجز الـ1000 تمريرة في المباراة، بعدما قام اللاعبون بـ1005 تمريرة ضد غرناطة، وهي المرة الأولى التي يحقق خلالها هذا الرقم منذ 7 أعوام.
برشلونة تحت قيادة المدرب الراحل تيتو فيلانوفا وقتها نجح في الفوز على ليفانتي (4-0) يوم 25 نوفمبر 2012 في المباراة الشهيرة التي بدأها بتشكيلة تاريخية مكونة من 11 لاعبا مروا من بوابة “لا ماسيا” وقاموا بـ1035 تمريرة.
استغرق الأمر سبع سنوات لكسر حاجز الـ1000 تمريرة، وفعل سيتين ذلك في المباراة الأولى له، وباتت هذه هي المرة الثالثة التي يقوم خلالها فريق في الليجا بأكثر من 1000 تمريرة في مباراة واحدة منذ موسم (2005-06).
وكانت معظم التمريرات التي قام بها برشلونة هذا الموسم ضد ريال بيتيس في المباراة الأولى على ملعب “كامب نو” بعدما قام بـ788 تمريرة، وكان ذلك أقل بـ217 من مباراة غرناطة، ومن بين 1005 تمريرة كانت 921 صحيحة.
وتصدّر سيرجيو بوسكيتس، لاعب وسط برشلونة، قائمة أكثر لاعبي الفريق قياما بالتمريرات، بعدما نفّذ 157 تمريرة (145 صحيحة) أي بنسبة نجاح بلغت 92%، وكلاهما أفضل سجل لأي لاعب في الليجا خلال الموسم الحالي.