الرئيسية / الخليج / إهمال يفجّر طرابلس.. غاضبون يهاجمون مقر البلدية
إهمال يفجّر طرابلس.. غاضبون يهاجمون مقر البلدية

إهمال يفجّر طرابلس.. غاضبون يهاجمون مقر البلدية

[ad_1]

إهمال يفجّر طرابلس.. غاضبون يهاجمون مقر البلدية

المصدر: بيروت – أسوشيتد برس

هاجم سكان غاضبون، الثلاثاء، مقر بلدية طرابلس شمال لبنان، وحطموا النوافذ وأضرموا النار في غرفة داخل مبنى البلدية، وذلك بعد انهيار مبنى ليلاً في المنطقة، ما أسفر عن مقتل شابة تبلغ من العمر 19 عاماً، وشقيقها الأكبر، وفق وسائل إعلام محلية.

كما ألحق السكان الغاضبون أضراراً بمكتب رئيس البلدية، إضافة إلى سيارة تابعة للبلدية كانت متوقفة خارج المبنى، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام، التي أشارت إلى أن الجيش تدخل للتعامل مع الوضع.

إلى ذلك جرى تدافع بين المتظاهرين والجيش على دوار في منطقة الميناء، حيث أعلنت غرفة عمليات جهاز الطوارئ والإغاثة في بيان أنه جرى إسعاف 15 شخصاً، نقل 3 منهم إلى مستشفيات المنطقة، وتنوعت الإصابات بين جروح ورضوض وحالات اختناق.

يذكر أنه لم يتضح بعد ما الذي تسبب في انهيار المنزل المؤلف من طبقتين بحي الأندلس في ​الميناء، غير أن السكان قالوا لإحدى القنوات المحلية إن الانهيار كان نتيجة للإهمال، لافتين إلى أن البلدية تجاهلت مراراً دعوات المالكين لتجديد المبنى القديم.

صورة تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي على أنها من مخلفات المنزل المنهارصورة تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي على أنها من مخلفات المنزل المنهار

وفي وقت سابق الثلاثاء، قام الجيش بفصل المحتجين والحراس الشخصيين للنائب فيصل كرامي بعد اندلاع مشاجرات بالقرب من منزله في طرابلس.

في الأثناء، حذرت منظمة حقوقية دولية، الثلاثاء، من أن العديد من المستشفيات اللبنانية قد لا تتمكن قريباً من تزويد المرضى بجراحة منقذة للحياة ورعاية طبية عاجلة وسط الأزمة المالية المتفاقمة.

صحة اللبنانيين في خطر

ولسنوات، فشلت الدولة اللبنانية في سداد ديونها للمستشفيات العامة والخاصة، ما زاد من صعوبة شراء اللوازم الطبية ودفع الرواتب.

كما قال نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في “هيومن رايتس ووتش”، جو ستورك، إن “فشل الحكومة اللبنانية في دفع فواتيرها للمنشآت الطبية يهدد بشكل خطير صحة السكان، بينما يتجول السياسيون في مجلس الوزراء الجديد، فإن الحكومة لا تستجيب للوضع الاقتصادي اليائس في البلاد والساعة تدقق في قدرة العديد من الأطباء والمستشفيات على علاج المرضى”.

وأدت الأزمة الاقتصادية إلى ضوابط غير مسبوقة في رأس المال من قبل المقرضين. وأثرت على الواردات وسط نقص في الدولار الأميركي الذي يعتمد عليه النظام المصرفي اللبناني بشدة.

“أزمة خطيرة للغاية”

إلى ذلك يستورد لبنان معظم احتياجاته الأساسية مثل الأدوية والوقود والقمح والمنتجات الطبية.

وفي هذا الصدد، صرح رئيس نقابة المستشفيات الخاصة، سليمان هارون، لأسوشيتدبرس بأن القطاع الصحي يمر “بأزمة خطيرة للغاية” لأن الأطباء يواجهون نقصاً في الأدوية والمعدات الأجنبية.

وشهدت طرابلس واحداً من أضخم الاحتجاجات منذ اندلاع التظاهرات على مستوى البلاد في 17 أكتوبر/تشرين الأول ضد الفساد وسوء الإدارة المتفشي.

وتحول المتظاهرون منذ ذلك الحين للمطالبة بإنهاء حكم النخبة السياسية التي حكمت البلاد بعد الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990.

إعلانات



[ad_2]

عن admin

شاهد أيضاً

سيف بن زايد يترأس منتدى وزاريا لتعزيز العمل المناخي على هامش “COP29”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *