الرئيسية / رياضه / الكابوس 7.. سيكون محظوظًا لو عاد للمشي .. لارسون والوصول للمجد الأوروبي 06 مايو 2020 01:55 م
لارسون

الكابوس 7.. سيكون محظوظًا لو عاد للمشي .. لارسون والوصول للمجد الأوروبي 06 مايو 2020 01:55 م

[ad_1]

يتعرض لاعبو كرة القدم أثناء المباريات للعديد من الإصابات والتي تُعد بالنسبة لهم كابوسًا في مسيرتهم، والتي قد تبعدهم عن المشاركة مع أنديتهم لعدة أسابيع أو حتى شهور وأعوام.

وعانى العديد من نجوم الكرة لإصابات كادت أن توقف مسيرتهم، منهم من استطاع التغلب عليها ومواصلة كتابة التاريخ ومنهم من رضخ لها وقرر اعتزال الساحرة المستديرة للأبد.

سلسلة “الكابوس” تنشر تباعًا على “يلا كورة” خلال شهر رمضان، والتي سترصد أبرز اللاعبين الذين عانوا من الإصابات خلال مشوارهم الكروي.

إذا تحدثت عن الإصابات المروعة في كرة القدم بالتأكيد سنذكر اسم النجم السويدي هنريك لارسون الذي تعرض لإصابة مروعة مع سيلتيك الأسكتلندي.

عام 1999 كان الأسوأ للنجم السويدي حيث تعرض لإصابة قوية ضد ليون بكسر في ساق القدم ليغيب على اثرها عن الملاعب لمدة وصلت إلى 8 شهور.

الأطباء قالوا خلال هذا التوقيت إن إصابة لارسون مروعة ليس هذا فقط بل أكدوا أن سيكون محظوظًا لو عاد لاستخدام قدمه للمشي مرة أخرى وليس للعب كرة القدم.

لارسون وضع حديث الأطباء كحافز له، لينجح السويدي في الموسم التالي بعد إصابته في تقديم مستوى مميز بعدما نال جائزة هداف الدوري الأسكتلندي بتسجيله 35 هدفًا خلال 38 مباراة.

النجم السويدي استطاع أن يكتب اسمه بأحرف من ذهب بعدما نال جائزة هداف الدوري الأسكتلندي خلال ست مناسبات بتواجده مع سيلتيك على مدار سبع سنوات.

أما على صعيد الألقاب الجماعية مع العملاق الأسكتلندي فقد حقق ست بطولات بواقع أربع بطولات دوري وبطولتين كأس قبل أن يتخذ قرار الرحيل.

لارسون حقق كل شيء مع سيلتيك ليتخذ خطوة أخرى في طريق التألق بانتقاله للعملاق الكتالوني برشلونة في موسم (2004 – 2005).

مع برشلونة استطاع لارسون أن يصل للمجد الأوروبي بتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا على حساب آرسنال، حيث صنع النجم السويدي هدفي البرسا، ليخرج تيري هنري عقب اللقاء بعد نهائي 2006 :”الناس دائما ما يتحدثون عن رونالدينيو وصامويل إيتو كثيرا، ولكن في هذه الليلة عليك أن تتحدث عن اللاعب المناسب الذي صنع الفارق، وهو هنريك لارسون”.

لارسون لم يتوقف طريق تحقيقه للبطولات مع برشلونة عند دوري الأبطال فقط، حيث استطاع أن يحرز لقبي الدوري الإسباني بجانب لقب السوبر الإسباني، لكن مشوار النجم السويدي توقف بسبب نجله ليقرر العودة من جديد إلى السويد للعب في صفوف هيلينسينجبورج.

تجربة لارسون في السويد لم تكن الأخيرة حيث لعب في صفوف مانشستر يونايتد خلال موسم (2006 – 2007) على سبيل الإعارة، ورغم قلة مشاركته بواقع 13 مباراة إلا أنه حقق لقب بريميرليج رفقة الشياطين الحمر.

لارسون على صعيد البطولات الجماعية خلال مشواره حقق 14 لقبًا، كما سجل 134 هدفًا في 340 مباراة بجانب صناعته 51 هدفًا.

[ad_2]

عن admin

شاهد أيضاً

كولر يحشد القوة الضاربة فى الأهلى لمواجهة بيراميدز بـ قمة الدوري غداً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *