أخبار عاجلة
الرئيسية / الخليج / بعد مجزرة الرصاص المجهول.. إعفاء قائد عمليات بغداد
بعد مجزرة الرصاص المجهول.. إعفاء قائد عمليات بغداد

بعد مجزرة الرصاص المجهول.. إعفاء قائد عمليات بغداد

[ad_1]

بعد مجزرة الرصاص المجهول.. إعفاء قائد عمليات بغداد

المصدر: دبي- العربية.نت

أعفت السلطات العراقية الأحد قائد عمليات بغداد، الفريق الركن قيس المحمداوي، بسبب وضعه الصحي، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء العراقية.

وأضافت الوكالة الرسمية، نقلاً عن مصدر عراقي مسؤول، أنه تم تكليف اللواء عبد الحسين التميمي قائدا لعمليات بغداد بدلا عن المحمداوي.

يذكر أن المحمداوي كان تسلم مهام قائد عمليات بغداد، في أكتوبر الماضي، بعد إعفاء الفريق الركن جليل الربيعي من منصبه.

إلى ذلك، أحالت وزارة الدفاع العراقية الأحد قائد القوة الجوية وعددا من الضباط على التقاعد.

موضوع يهمك

?

قام شاب لبناني متطوع من حزب الله بتمزيق بطاقة عضويته أمام كاميرا “العربية” و”الحدث” بعد أن ضاقت به الحال وظل بلا عمل نحو…



شاهد.. شاب من حزب الله يمزق بطاقته أمام الكاميرا

شاهد.. شاب من حزب الله يمزق بطاقته أمام الكاميرا

سوشيال ميديا

هجوم الرصاص الدامي

وأتت تلك الإعفاءات، بعد يومين على هجوم دام شهدته العاصمة العراقية بغداد أودى بحياة العشرات، بعد أن هاجم مسلحون ملثمون المحتجين، مطلقين الرصاص الحي.

وارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الذي شنه مسلحون مجهولون مساء الجمعة، إلى 24 قتيلاً، بينهم أربعة من القوات الأمنية، بحسب ما أكدت مصادر طبية لوكالة فرانس برس السبت.

وشن مسلحون مجهولون هجوماً على المتظاهرين في بغداد الجمعة، وسيطروا لفترة وجيزة على مبنى يحتلونه منذ أسابيع قرب جسر السنك. وأشار شهود إلى أن المسلحين دخلوا المبنى وأطلقوا النار منه باتجاه جسر السنك حيث تتمركز القوات الأمنية.

من النجف (8 ديسمبر- فرانس برس)من النجف (8 ديسمبر- فرانس برس)

وعلى الرغم من أحداث العنف التي أسفرت عن سقوط أكثر من 450 قتيلاً منذ انطلاق موجة التظاهرات في الأول من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وآخرها ما حدث قبل يومين في بغداد، العنف، تواصلت التظاهرات في العاصمة وجنوب العراق الأحد.

ويطالب العراقيون منذ أكثر من شهرين بتغيير الطبقة السياسية التي تحتكر السلطة منذ 16 عاماً، ويتهمونها بالفساد والمحسوبية والتبعية لإيران.

وواصل المحتجون في بغداد الاحتشاد في ساحة التحرير الرمزية، المعقل الرئيسي للتظاهرات، فيما انتشر آخرون عند جسري السنك والأحرار القريبين.

في حين فرضت قوات الأمن إجراءات مشددة، أغلقت ثلاثة جسور رئيسية عند مواقع التظاهر، لمنع وصول المتظاهرين إلى المنطقة الخضراء حيث مقار الحكومة ومجلس النواب والسفارات الأجنبية.

في غضون ذلك، استمرت الاحتجاجات في مدن جنوبية عدة. فأغلقت غالبية الدوائر الحكومية والمدارس في الناصرية والحلة والديوانية والكوت والنجف، وكلها ذات غالبية شيعية، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس.

كما شددت القوات الأمنية في تلك المدن إجراءاتها لتجنب وقوع “مذبحة” على غرار تلك التي وقعت في بغداد الجمعة.

وتمثل “مذبحة السنك” كما أطلق عليها المتظاهرون نقطة تحول في مسار حركة الاحتجاج العفوية التي قتل فيها 452 شخصاً وأصيب أكثر من عشرين ألفًا بجروح، وفقاً لتعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر طبية وأمنية.

كلمات دالّة

#العراق,
#بغداد

إعلانات

الأكثر قراءة



[ad_2]

عن admin

شاهد أيضاً

ا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *