[ad_1]
احتجاجات العراق.. تهديدات بغلق محطات الوقود في البصرة
نظم العاملون بالقطاع النفطي الخاص وأصحاب المحطات في البصرة، اليوم الاثنين، احتجاجات ضد وزارة النفط لعدم صرفها مستحقاتهم المالية.
وهدد المحتجون بغلق محطات الوقود في العراق، ما يتسبب في شل الحياة تماما.
إلى ذلك، أفادت وكالة الأنباء العراقية بقطع طرق رئيسية في محافظة البصرة والناصرية، الاثنين، لليوم الثاني على التوالي. وأضافت أن محتجين قطعوا عدة جسور وطرق في النجف وذي قار. وأفاد مصدر أمني للعربية بأن شرطة ذي قار قامت بسحب قوات الشغب وتكليف قوات النجدة والشرطة متابعة الأوضاع الميدانية، كما أظهرت بعض المقاطع المصورة استمرار قطع جسري الزيتون والنصر في الناصرية بمحافظة ذي قار.
وأكد مراسل “العربية” أن قوى الأمن تتمركز على الحدود الإدارية في الناصرية. وأضاف أن قوات مدربة تتواجد في المنطقة حالياً لحماية المتظاهرين والحرص على منع دخول أي عناصر مندسة بين المحتجين، وسيكون من واجبها التحري والتفتيش في أغلب المناطق المؤدية إلى مناطق التظاهرات، مشيرا إلى تمركز هذه القوات في عدة مناطق من الناصرية، أبرزها الحبّوبي وجسر الحضارات، وجسر إبراهيم الخليل وشارع الأطباء شرقاً.
يشار إلى أن عددا من المحتجين أقدموا، الأحد، على قطع الطرقات في البصرة، وأحرق المحتجون إطارات السيارات وسط المدينة، ليقطعوا الطرق الرئيسية. كما قطعوا الطرق المؤدية إلى ميناء أم قصر، في حين أعلنت الشرطة دخول المحافظة حالة الإنذار القصوى حتى إشعار آخر.
مجزرة في الجنوب
إلى ذلك، أعلن مسؤولون عراقيون، مساء الأحد، مقتل 13 محتجاً جنوب العراق خلال الـ24 ساعة الماضية، بحسب ما أفادت وكالة أسوشيتد برس. وقال المسؤولون الأمنيون ومسؤولون بالمستشفيات، طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، إن 7 متظاهرين قتلوا في محافظة البصرة جنوب البلاد، الأحد بالقرب من ميناء أم قصر.
في حين أفادت مصادر بالشرطة العراقية ومصادر طبية لوكالة رويترز بأن قوات الأمن فتحت النار على محتجين في جنوب البلاد مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص وإصابة العشرات مع استمرار الاضطرابات التي بدأت قبل أسابيع في بغداد وبعض المدن الجنوبية.
كما أضافت أن أكثر من 50 آخرين أصيبوا في اشتباكات بالمدينة معظمهم بالرصاص الحي وعبوات الغاز المسيل للدموع.
يذكر أن ما لا يقل عن 330 شخصاً قتلوا منذ بدء الاضطرابات في بغداد وجنوب العراق في مطلع أكتوبر في أكبر موجة احتجاجات تشهدها البلاد منذ سقوط صدام حسين عام 2003. ويطالب المحتجون بالإطاحة بالنخبة السياسية التي يرون أنها مسؤولة عن الفساد وتخدم مصالح أجنبية بينما يعيش الكثير من العراقيين في فقر دون فرص عمل أو رعاية صحية أو تعليم.
[ad_2]