[ad_1]
توقيف فتية في لبنان يحدث بلبلة.. والجيش يوضح
أثار خبر قيام مديرية المخابرات اللبنانية بتوقيف عدد من الفتية القصّر في بلدة حمانا، بسبب تمزيقهم صور رئيس الجمهورية بلبلة، لا سيما مع ما يشهده لبنان من حركات احتجاجية منذ السابع عشر من الشهر الماضي.
وأعلنت “لجنة المحامين للدفاع عن المتظاهرين في لبنان” الإفراج عن الفتية الخمسة، في وقت أصدرت قيادة الجيش بياناً أوضحت فيه أن مديرية المخابرات لم توقفهم، بل تسلّمتهم من بلدية حمانا.
تم إطلاق سراح الأطفال.
الاحد مش يافطة وحدة، سنمزق كل اليافطات. #لبنان_ينتفض pic.twitter.com/ZFEhqeySbx
— الثورة اللبنانية🇱🇧 (@lebaneserevol) November 23, 2019
وأضافت أن شرطة البلدية أوقفتهم أثناء قيامها بدوريات مكثّفة بعد سلسلة حوادث شهدتها المنطقة وقيام مجهولين بإحراق مبنى أوجيرو، ومحاولة إحراق مركز التيار الوطني الحر.
وأشارت قيادة الجيش إلى أنه التزاماً بالتعليمات، فإن مديرية المخابرات قامت بتسليم هؤلاء الفتية وهم (ن.غ) 12 عاماً، (أ.ح) 15 عاماً، (أ.أ) 15 عاماً، (ش.غ) 19 عاماً، والسوري (ر.أ) 18 عاماً، إلى الشرطة العسكرية التي سلّمتهم بدورها إلى قوى الأمن الداخلي استناداً لإشارة القضاء المختص.
الإفراج عن الفتية فجراً
بدورها ذكرت لجنة المحامين أنه تم الإفراج عن الشبان الخمسة في الساعة الثانية والنصف صباحاً بالتوقيت المحلي بعد أخذ إفاداتهم، وبحضور محامية متطوعة وبمتابعة من قبل اتحاد حماية الأحداث.
#حمانا_الثورة نظام خرفان لازم يرحل … الحرية الحرية الحرية يا أنذال #لبنان_يثور pic.twitter.com/OQVH0Yef9U
— makram rabah (@makramrabah) ٢٤ نوفمبر ٢٠١٩
وكانت اللجنة استنكرت توقيف الشبان من ضمنهم 3 قاصرين في حمانا من قبل النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان، وذلك على خلفية إزالة يافطة لمركز للتيار الوطني الحر. وقد اطلعت اللجنة على تسجيل لعملية إزالة اليافطة دون أن يتبين لها وقوع أي جرم.
ووفقاً للأهالي، فقد تم توقيف الشبان من قبل مخابرات الجيش في الساعة السادسة ليل أمس ونقلهم إلى الشرطة العسكرية، ثم تسليمهم إلى مخفر حمانا.