[ad_1]
بعد جحيم الدواعش.. 27 أيزيدية وأطفالهنّ يصلون فرنسا
بعد أن خطفهم تنظيم داعش الإرهابي في العراق لسنوات، وصلت 27 أيزيدية وأطفالهن، الأربعاء، إلى مطار شارل ديغول قرب باريس لبدء حياة جديدة في فرنسا، بحسب ما أفاد صحافيون. وذلك ضمن المجموعة الأخيرة التي تضم نساء أيزيديات تستقبلهن فرنسا في إطار برنامج استقبال وُضع أواخر عام 2018، بعد تعهّد للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في هذا الاتجاه قطعه أمام نادية مراد الحائزة جائزة نوبل للسلام 2018 التي كانت ضحية للتنظيم المتطرف ويضمن انتقال 100 أيزيدية مع أطفالهن إلى فرنسا.
موضوع يهمك
?
يبدو أن مأساة جديدة ستواجه أطفال الإيزيدات المغتصبات اللواتي خطفهن داعش قبل سنوات، وأعدن إلى العراق، أو في طريق عودتهن…
مراد أيزيدية عراقية تعرضت للسبي من قبل مقاتلي تنظيم داعش، وفرت نادية بعد 3 أشهر إلى ألمانيا، حيث شنت حملة مكثفة لطلب مساعدة دولية للأيزيديين من ضمنها عهد الرئيس الفرنسي.
“أنتنّ في منزلكنّ”
بدوره، أكد مدير مركز الأزمة في الخارجية الفرنسية إريك شوفالييه أثناء حفل استقبال مقتضب إثر نزول النساء وأولادهن من الطائرة الآتية من إربيل عاصمة كردستان العراق، “أهلاً وسهلاً بكنّ في فرنسا! سترونَ، تدريجياً أطفالكن سيذهبون إلى المدرسة، سيكون لكن أصدقاء أنتنّ في منزلكنّ”.
فيما يرافق النساء اللواتي بدا عليهن الارتباك، أطفال معظمهم صغار السن وقد ارتدى بعضهم ملابس أنيقة. وكان أيضاً من بين الأولاد عدد من المراهقين.
كما روت امرأة وهي أم تبلغ ثلاثين عاماً لفرانس برس: “ما عشناه في السنوات الخمس الأخيرة لا يمكن تصوره. اليوم فرنسا فتحت لنا ذراعيها، لا يمكن إلا أن نكون ممتنات”.
وأضافت “أول ما نريد القيام به هو تعلّم اللغة، إرسال أولادنا إلى المدرسة في وقت لاحق، أولادنا سيقررون ماذا يريدون أن يفعلوا في حياتهم”.
تطلعات كثيرة
من جهة أخرى، رأى المسؤول في المنظمة الدولية للهجرة في إربيل جيوفاني كاساني الذي رافق العائلات، أن “هناك كثيرا من التطلعات”، فمن جهة تجد الأيزيديات صعوبة في مغادرة بلدهنّ الأم وعائلاتهنّ وقراهن، ولكن من جهة أخرى هناك أيضاً حماسة لبدء حياة جديدة في بلد جديد مليء بالفرص”.
ولاحقا، استقلت النساء والأطفال حافلة للتوجه إلى مناطق فرنسية مختلفة. وكان في انتظار البعض معارف لهم لدى خروجهم من المطار.
وجهة مجهولة لأسباب أمنية
ولأسباب أمنية، لم تعلن الأماكن التي ستتوجه إليها الوافدات الجديدات.
يذكر أن الأيزيديين كانوا يعيشون في مناطق بعيدة من جبال كردستان العراق في شمال البلاد، وهم أقلية ناطقة بالكردية، وفي آب/أغسطس 2014، سيطر تنظيم داعش الإرهابي على ثلث العراق، لاسيما على جبال سنجار، معقل الأيزيديين، وارتكب التنظيم بحق هؤلاء جرائم يمكن أن تصل إلى مستوى إبادة بحسب الأمم المتحدة، حيث قتل التنظيم خلال أيام مئات الرجال منهم، وجنّدوا الأطفال قسرا واسترقوا آلاف النساء.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
“طفلا السلم” في مصر.. صورة للأم ومفاجأة صادمة!
-
لا علاقة للمكملات بوفاة هيثم زكي.. صاحبة القرار ستشرح
-
مصر.. قرار رسمي بشأن المتنمرين الثلاثة بالطالب الإفريقي
-
قصة صابرين مع الحجاب.. اعتزال وطلاق وزوجة ثانية
-
بلومبيرغ: تغطية حصة المؤسسات في اكتتاب أرامكو بالكامل
-
السعودية.. جديد حالة التوأم السيامي الليبي “أحمد ومحمد”
[ad_2]