الرئيسية / الخليج / القوات العراقية تحذر: متفجرات تصنع في المطعم التركي
القوات العراقية تحذر: متفجرات تصنع في المطعم التركي

القوات العراقية تحذر: متفجرات تصنع في المطعم التركي

[ad_1]

الجيش العراقي: لن نسمح بالاعتداء على القوى الأمنية

المصدر: دبي – العربية.نت

أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء عبدالكريم خلف، خلال مؤتمر صحافي عقد مساء الاثنين في بغداد، أن بعض المتظاهرين عطلوا حركة السير في العاصمة، واعتدوا على رجال الأمن. وقال: شهدنا أعمال نهب وتخريب داخل ساحة الخلاني.

وأشار إلى أن القوات الأمنية لم تستخدم أي قوة، وغالبية القوى الأمنية متواجدة في ثكناتها، إلا أنه شدد على عدم السماح بالاعتداء على رجال الأمن.

وحول عدد الضحايا الذين سقطوا الإثنين، قال “سقط 4 ضحايا مدنيين اليوم، وعدد من الجرحى لكن غالبية الإصابات طفيفة وقد غادروا المستشفيات”.

كما أضاف أن “بعض الجهات المشبوهة داخل المطعم التركي وسط بغداد، قامت بتصنيع ما يشبه المتفجرات، ما قد يؤدي في حال انفجارها إلى انهيار المبنى بأثره كما من شأنه أن يحصد أرواح العديد من المتواجدين في المبنى”.

موضوع يهمك

?

قالت البعثة الأممية في بغداد اليوم الاثنين إن إحباط الشعب العراقي لا ينبغي الاستهانة به أو قراءته بشكل خاطئ، معبرة عن…




البعثة الأممية في بغداد: يروعنا استمرار سفك الدماء بالعراق

العراق

غاز مسيل للدموع فقط

ولفت إلى أن العديد من الجرائم تجري داخل هذا المطعم، داعيا “المعتصمين إلى التنبه ووقف تلك الأعمال وإلا فإن الأمور ستتطور نحو الأسوأ”.

إلى ذلك، أكد أن القوات المسلحة اعتقلت عددا من المتظاهرين الذين رشقوا الأمن بزجاجات حارقة ببغداد. وشدد على أن القوات المسلحة لن تسمح بالاعتداء على العناصر الأمنية.

وأوضح أن القوى الأمنية تستخدم غازا يسيل الدموع فقط، نافياً استعمال أي غازات سامة، وهو ما تلجأ إليه الولايات المتحدة وبريطانيا، بحسب تعبيره، مضيفاً أن الدفاع المدني يعمل بشكل دائم على إسعاف الجرحى.

كما شدد على أن الاعتقالات تجري فقط بأوامر قضائية، وأن قلة قليلة ممن أسماهم “العنفيين هم الذين يرتكبون المخالفات”، قائلاً إن بعضهم أقدم اليوم على حرق إحدى المدارس. وأكد أن مثل هؤلاء سيكونون هدفاً للاعتقال والملاحقة.

من تظاهرات العراق

وكانت وسائل اعلام محلية أفادت في وقت سابق الإثنين، نقلا عن مصدر أمني بوقوع 30 حالة إصابة واختناق بينهم عناصر من الدفاع المدني في الخلاني وسط بغداد.

يذكر أن أكثر من 280 شخصا قتلوا في الاحتجاجات التي اندلعت أولا في بغداد في الأول من أكتوبر، ثم اتسع نطاقها إلى الجنوب ذي الأغلبية الشيعية للمطالبة بتغيير شامل للنظام السياسي الطائفي الذي يتهمونه بالفساد وبتوفير فرص العمل وتقديم خدمات عامة فاعلة.

ولم تتمكن الحكومة من تهدئة الاضطرابات التي وضعت الطبقة السياسية في مواجهة شبان أغلبهم من العاطلين الذين لم يشعروا بأي تحسن يذكر في ظروفهم المعيشية حتى في وقت السلم بعد عقود من الحرب والعقوبات.

إعلانات



[ad_2]

عن admin

شاهد أيضاً

فيلم شقو بطولة عمرو يوسف يسجل 252 ألف جنيه ليلة أمس الثلاثاء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *