أخبار عاجلة
الرئيسية / الخليج / بعد الاعتداء على ممثل في وسط بيروت.. "لن يرهبوني"
بعد الاعتداء على ممثل في وسط بيروت.. "لن يرهبوني"

بعد الاعتداء على ممثل في وسط بيروت.. "لن يرهبوني"

[ad_1]

بعد الاعتداء على ممثل في وسط بيروت.. “لن يرهبوني”

المصدر: بيروت – جوني فخري

تعرّض الممثّل والكاتب المسرحي اللبناني، زياد عيتاني، لاعتداء خلال مشاركته في ندوة في وسط بيروت من ضمن سلسلة ندوات تُنظّم على هامش الانتفاضة الشعبية المستمرة منذ 17 أكتوبر.

وتداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي على المدى اليومين الماضيين مقطع فيديو يظهر تعرّض الممثل عيتاني بالضرب لأحد الحضور، وقد عرف لاحقاً أنّ المنظّم لهذه الندوة الدكتور وليد فخر الدين.

هرج ومرج ونزع ميكروفون

وأوضح زياد عيتاني لـ”العربية.نت” ملابسات ما حصل معه، قائلاً “دُعيت إلى الندوة للحديث عن القضاء والفساد في ما يتعلّق بالحادثة التي مررت بها منذ سنوات عندما أوقفني جهاز أمن الدولة في نوفمبر/تشرين الثاني 2017 بعد الاشتباه بقيامي بـ”التخابر والتواصل والتعامل” مع إسرائيل. فوقف شاب وهو من مدينة طرابلس شمال لبنان خلال الندوة، يقول “ما علاقة هذا بالثورة والحقوق، فرد عليه الشباب بأن هذا هو محور الثورة، وبعد هرج ومرج ونزع الميكروفون منّي تدخّل عناصر من قوى الأمن الداخلي وأبعدوا الشاب”.

يذكر أن الكاتب والممثل المسرحي زياد عيتاني بقي قيد الاعتقال لدى جهاز أمن الدولة لأشهر عدة قبل أن يتم إخلاء سبيله في 13 مارس/آذار 2018 بقرار من القاضي العسكري بعد تبيان براءته وإسقاط التهم المنسوبة إليه.

وأكمل عيتاني قائلاً “عدنا لنكمل الندوة، فعاد الشاب من جديد وأمسك بالميكرفون منّي وكسره على الأرض، فتدخل الشباب الحاضرون، وتعرّض الشاب للدكتور وليد فخر الدين (الأمين العام لحركة “اليسار الديمقراطي) المُنظّم للندوة، فتدخلت قوى الأمن من جديد وسحبوا المُعتدي، ثم أكملنا الندوة”.

المقدّم سوزان الحاج والممثل زياد عيتاني
“رسالة لاسكاتي”

إلى ذلك، اعتبر “أن ما حصل معه رسالة لإسكاته” ومنعه من الحديث وكشف ما جرى خلال فترة اعتقاله. كما أكد أن هوية الشاب الذي اعتدى عليه باتت معروفة، والجهة التي أرسلته لافتعال المشكل هي من أحد أطراف القضية، التي أوقفت على أساسها، وسأرفع دعوى ضدّه”.

“لن يرهبوني”

واستغرب “كيف أن الشاب عاد إلى منزله من دون أن توقفه قوى الأمن الداخلي”. وأعلن “أنه سيُشارك في كل الندوات التي تُنظّم في وسط بيروت تحت عنوان الفساد في القضاء، ولن أمنحهم فرصة “ترهيبي لثنيي عن المشاركة”.

وكان عيتاني رفع دعوى ضد كل من تسبّب بتوقيفه لأكثر من عام لدى جهاز أمن الدولة في قضية مُفبركة كما يقول. ويُعاد في 16 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي إعادة محاكمة المتورّطين بهذه القضية وهما المقدّم سوزان الحاج والمُقرصن ايلي غبش بعد الطعن بالحكم الذي صدر.

إعلانات

[ad_2]

عن admin

شاهد أيضاً

الأردن يُدين حرق قوات الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان: جريمة نكراء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *