[ad_1]
كشف مجموعة باحثين عن الدور المهم الذي لعبته حسابات التغريدات الآلية أو ما يطلق عليها بتويت بوت، والتي تقوم آلية عملها بنظام مشابه لآلية عمل الرد الآلي، وذلك بتحليل محتوى تغريدة معينة على سبيل المثال وتنبوء وإرسال تغريدات مشابهة بنمط مغاير.
واعتبر باحثو الجامعة الوطنية في أستراليا أن هذه الحسابات المزيفة، كان لها تأثيراً أعلى مرتين من التأثير البشري على مجرى الانتخابات الامريكة عام 2016 بين ترامب وكلينتون، بتأثيرها على آراء عامة الشعب بشكل خاص بعيداً عن الشخصيات المهمة في البلاد.
وقد بُنيّت الدراسة التي قام بها الباحثون على تحليل 6.4 مليون تغريدة تم بثها في حوالي 90 دقيقية، قبل وبعد وفي خضم النقاش الانتخابي الأول، بين مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون والمرشح الجمهوري دونالد ترامب وقتها، وأضاف أحد الباحثين في الفريق أن مليون ونصف حساب كان نشط في ذاك الوقت، ونسبة الحسابات المزيفة منها التي تستخدم تويت بوت الواضحة بشكل كبير كانت 4.8 من مجموع الحسابات.
وحسب ما أفاد الباحثين أن هذه الحسابات المزيفة وجدت لتكوين بميول سياسي أكبر من البشر في تأييد الحزب الجمهوري، حيث وجدوا أنها أكثر نجاعة في التأثير على الرأي العام من الشخصيات المؤثرة عالمياً كأوبرا وينفري الغنية عن التعريف والتي تُعرف بميولها الديمقراطية.
وقد كانت دراسات أخرى أجريت سابقاً زعمت كون 20 – 30% من الحسابات في تويتر في تلك الفترة كانت مزيفة، لتأتي هذه الدراسة الجديدة وتدحض تلك النتائج، ويبقى السؤال هنا: هل الحسابات الآلية المزيفة وراء تولي ترامب عرش القوة الأكبر في العالم؟
Source link