[ad_1]
رئيس أركان إيران يتهم محتجي العراق ولبنان بتلقي الأموال
استمراراً لمحاولات إيران في تشويه صورة الاحتجاجات الشعبية في العراق ولبنان والسعي في ربطها بجهات خارجية واعتبارها “مؤامرة” ضد الحكومتين المواليتين لطهران في كل من بغداد وبيروت، اتهم رئيس الأركان الإيراني محمد باقري، المحتجين في العراق ولبنان بتلقي الأموال من أجل الاستمرار في المظاهرات.
ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، فقد قال باقري في كلمة له الخميس، في مدينة قم، إن جهات توزع الأموال في شوارع بيروت وبغداد وتحرض إعلامياً من أجل إبقاء الناس في ساحات هذين البلدين.
موضوع يهمك
?
يبدو أن ما لم يقله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن أرملة زعيم تنظيم داعش، أبوبكر البغدادي، كشفه مسؤول تركي، الخميس، لا…
ما لم يقله أردوغان عن زوجة البغدادي … وابنته أيضاً!
العرب والعالم
وأضاف باقري أن “الأعداء حاكوا خلال الأيام الأخيرة مؤامرات في لبنان والعراق لاستغلال الأمور وركوب موجة المطالب المشروعة للشعبين والإتيان بحكومات عميلة إلى سدة الحكم”.
كما رأى رئيس الأركان الإيراني أن ما وصفهم بـ “الاعداء يتصورون بأن محور المقاومة سيتضرر بهذه المؤامرات”، مضيفا أنه “يجب على الحكومتين في لبنان والعراق حل مشاكل بلديهما والعمل على إعمارهما سواء كانت هناك تظاهرات أم لا”.
أوامر من طهران
وبينما تستمر الجماهير العراقية المحتجة التنديد بالتدخل الإيراني في العراق ولبنان، اتهم متظاهرون عراقيون الميليشيات التابعة لإيران باستمرار قتل المتظاهرين بالرصاص الحي تنفيذا لأوامر صادرة من طهران.
وكانت تصريحات المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الأسبوع الماضي، والتي وصف فيها الاحتجاجات في العراق ولبنان، بـ “أعمال الشغب”، الاتهامات حول تورط النظام الإيراني في قمع هذه الاحتجاجات من خلال تصدير نهجه القمعي لإخماد المطالب الشعبية من خلال وكلائه في هذين البلدين العربيين.
ودفعت التصريحات الإيرانية ضد الاحتجاجات الشعبية في العراق، المتظاهرين إلى مهاجمة سفارة إيران في بغداد وقنصلياتها في العراق الأمر الذي أدى لسقوط عدد من القتلى وإصابة العشرات من المتظاهرين والقوات الأمنية.
ويخشى قادة النظام الإيراني أن يمتد لهيب الاحتجاجات إلى داخل إيران ويقومون بتصدير أساليب القمع التي اعتمدوها خلال قمع احتجاجات التي شهدتها البلاد خلال العقود والسنوات الماضية.
تورط الحرس الثوري
ويعتقد مراقبون أن الحرس الثوري الإيراني متورط في عمليات القتل من خلال القناصين والمقنعين في العراق خاصة بعد الأنباء عن زيارة قائد فيلق القدس قاسم سليماني للقاء مسؤولين أمنيين عراقيين.
يذكر أن أكثر من 260 عراقياً قتلوا بالمظاهرات التي انطلقت في البلاد منذ بداية تشرين الأول/أكتوبر، احتجاجاً على حكومة يرونها فاسدة وتأتمر بأمر قوى أجنبية على رأسها إيران، وفق رويترز.
فيما يشهد لبنان منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر تحركاً شعبياً غير مسبوق شل الحركة في البلاد مع إغلاق مدارس ومؤسسات ومصارف وجامعات في أول أسبوعين من الحراك المندد بالطبقة السياسية كاملة، والذي اندلع على خلفية مطالب معيشية.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
“طار رأسه”.. أميركا تفرج عن صور عملية البغدادي
-
بلد صغير وفقير قد يصبح قريباً أغنى دولة في العالم
-
رأس البغدادي طار عنه حين فجّر الناسف بجسمه في النفق
-
روسيا.. مقطع فيديو يشغل مواقع التواصل والسلطات تحقق
-
صورة منفذ الطعن في جرش.. سكين حاد وتصرفات غير طبيعية
-
فيديو صادم.. لحظة قنص شاب فلسطيني أعزل برصاص إسرائيلي
[ad_2]