الرئيسية / الخليج / قائد الاستيلاء على سفارة أميركا بطهران: نادم أشد الندم
قائد الاستيلاء على سفارة أميركا بطهران: نادم أشد الندم

قائد الاستيلاء على سفارة أميركا بطهران: نادم أشد الندم

[ad_1]

قائد الاستيلاء على سفارة أميركا بطهران: نادم أشد الندم

المصدر: لندن – العربية.نت ووكالات

ما تستعد إيران للاحتفال به هذا الاثنين، وهو مرور 40 سنة على احتلال مجموعة من طلابها للسفارة الأميركية بطهران، واحتجاز 52 من الموظفين والدبلوماسيين بداخلها بدءاً من 4 نوفمبر 1979 وطوال 444 يوماً، ندم عليه من تزعم ذلك الاحتلال حين كان طالباً عمره 23 سنة في كلية الهندسة بجامعة طهران، فقد ذكر إبراهيم أصغر زاده في مقابلة طويلة أجرتها معه وكالة “أسوشيتدبرس” الأميركية، أن صدى “أزمة الرهائن” في السفارة، لا يزال يتردد ويسبب مزيدا من احتدام التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.

ونصح القيادي الطلابي سابقا، أيا كان بعدم السير على خطاه، وشكك في ما يزعمه أنصار “الحرس الثوري الإيراني” الذي كان حديث العهد ذلك الوقت، بأنهم أصدروا أمر الهجوم على السفارة، على حد ما تلخص “العربية.نت” الوارد في المقابلة معه، كما في ما بثته “وكالة الصحافة الفرنسية” عن ذلك الاستيلاء، وأصر بأن الطلاب “هم من يتحملون اللوم بخروج ما حدث عن السيطرة” بعد يومين من احتلالهم لمقر السفارة، المعروض فيديو عن بدايته أدناه.

شرح زاده في المقابلة أن خطة الطلاب كانت بتنظيم اعتصام في البداية “لكن الوضع خرج عن سيطرتهم، وانتهى بالاستيلاء على السفارة “ونحن (الطلاب آنذاك) نتحمل المسؤولية عن أول 48 ساعة من الاستيلاء على السفارة “وبعدها خرج الأمر من أيدينا منذ قيام المرشد الأعلى الراحل آية الله الخميني والمؤسسة (الدينية) بدعمه”، مضيفا أن المجتمع “كان مستعدا لحدوث ذلك، تفجرت الأمور بسرعة كبيرة.. قطعنا السلاسل على بوابة السفارة، وتسلق بعضنا الجدران، واحتللنا مبنى السفارة بسرعة كبيرة” كما قال.

واعتبر زاده، أن فرار الشاه في فبراير 1979 من إيران، مهد الطريق لما حدث، حيث واجهت البلاد اضطرابات واسعة طوال أشهر، تراوحت بين الهجمات الانفصالية وثورات العمال وولادة صراعات داخلية على السلطة، وعمت الفوضى مع رفض أفراد الشرطة العمل “فقام الطلاب الماركسيون بالاستيلاء على السفارة الأميركية ليومين، ثم خرجت الأمور عن السيطرة، لذلك أضع كل الذنوب على عاتقي”، كاعتراف منه بالندم، وخطأ ما قامت به الحركة الطلابية، مع أنه شرح أن سبب غضبها كان سماح الرئيس الأميركي آنذاك، جيمي كارتر، بعلاج الشاه من السرطان في نيويورك، ما أدى إلى اشتعال فتيل الغضب والاستيلاء على السفارة، برغم رفض الطلاب في البداية الاستيلاء عليها” وفق تعبيره.

واحد من الطلاب أصبح رئيساً لإيران

وذكر زاده أن أحد قادة الطلاب المتشددين، كان من أصبح في 2005 رئيسا لإيران، وهو محمود أحمدي نجاد، الذي حرض للاستيلاء أيضا على مجمع السفارة السوفيتية بطهران، “لكن الطلاب استقروا في الأميركية، لزيادة الضغوط على كارتر لإعادة الشاه إلى إيران” إلا أن الأوضاع ازدادت سوءا مع الوقت، وتوفي الشاه في 1980 بالقاهرة.

وصف ابراهيم أصغر زاده الانقضاض على مقر السفارة بأنه كان سريعا، وصدى توابعه يتردد الى الآن

ويعتقد زاده، الذي أصبح سياسيا إصلاحيا في السنوات التي تلت الاستيلاء على السفارة، وقضى فترة عقوبة في السجن بسبب آرائه، أن “على إيران السعي لتحسين علاقاتها مع الولايات المتحدة”، لكنه اعترف بأن هذا الأمر أصبح صعبا، وسط حملة الضغط التي ينفذها الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضد طهران، وقال إنه لا يرى أي احتمال باستعادة العلاقات بين طهران وواشنطن، وهي المقطوعة منذ الاستيلاء على السفارة. أما رهائنها من نساء ورجال، فلم يتم الإفراج عنهم إلا في 20 يناير 1981 أي بعد عام وشهرين وأسبوعين ويومين من احتجاز لم يسبب لإيران وشعبها سوى الخطر والضرر.

مع ذلك، تحول الاستيلاء على مقرات البعثات الأجنبية في إيران، أو مهاجمتها، إلى تكتيك لنظام ولاية الفقيه فيما بعد، أو أسلوب “طبيعي” للمتشددين في التعامل مع الدول الأخرى، ففي 2011 اقتحم بعض الغوغاء مقر السفارة البريطانية بطهران، وآخرون منهم هاجموا في 2016 قنصليتين سعوديتين، مما أدى إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض.

إعلانات



[ad_2]

عن admin

شاهد أيضاً

فيلم شقو بطولة عمرو يوسف يسجل 252 ألف جنيه ليلة أمس الثلاثاء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *