استدعت وزارة الخارجية التركية، اليوم الخميس، السفير الفرنسي لدى أنقرة، احتجاجاً على تبني برلمان بلاده قرارا يدين الهجوم التركي في شمال سوريا.

ونقلت وكالة “الأناضول” التركية للأنباء عن مصادر دبلوماسية تركية تأكيدها أن أنقرة قدمت احتجاجها للسفير الفرنسي شارل فري على تبني البرلمان الفرنسي قرارا يدين عملية “نبع السلام”.

وفي وقت سابق من اليوم، أدانت الخارجية التركية، القرارات التي وافق عليها مجلس الشيوخ ومجلس النواب (غرفتا البرلمان الفرنسي) بشأن الهجوم التركي.

واعتبرت الخارجية في بيانها أن فرنسا “تحاول إقامة دويلة إرهابية في سوريا”، وأنها “أصيبت بخيبة أمل” جراء الهجوم التركي.

والأربعاء، تبنى مجلس النواب الفرنسي مشروع قرار يدين عملية “نبع السلام” التي شنتها تركيا في شمالي سوريا.

وتقدمت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، مارييل دي سارنيز، بمشروع القرار غير الملزم بعد أن وقعه رؤساء ثماني مجموعات سياسية، ونال موافقة 121 نائباً، دون أي معارضة من أحد.

مشروع القرار طالب بالوقف الفوري للمعارك في الشمال السوري، كما جدد “دعم فرنسا المطلق” لـ”قوات سوريا الديمقراطية”.

واعتبر القرار الفرنسي أن “عملية نبع السلام قد تؤدي إلى إعادة ظهور تنظيم داعش من جديد”.

وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، أطلق الجيش التركي، بمشاركة فصائل سورية هجوماً على منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، بهدف إزاحة القوات الكردية منها وإنشاء منطقة آمنة.