نقل السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، الاثنين، عن رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي تأييدها لمعاقبة تركيا بسبب العملية العسكرية في شمال شرق سوريا.

وكتب غراهام، في تغريدات على “تويتر”، “تحدثت للتو مع بيلوسي بشأن تحرك الكونغرس بشأن توغل تركيا في سوريا، وأيدت فرض عقوبات بدعم من الحزبين ضد الانتهاكات التركية في سوريا وهي ترى أيضًا أنه يجب علينا إظهار الدعم للحلفاء الأكراد وتشعر بالقلق إزاء عودة ظهور داعش”.

من جانبه، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم أن “عقوبات صارمة” ضد تركيا يمكن أن تصدر قريباً رداً على الهجوم العسكري الذي أطلقته أنقرة ضد القوات الكردية في شمال سوريا. وقال ترمب في تغريدة “عقوبات صارمة ضد تركيا قادمة!”، بدون مزيد من التفاصيل.

إلى ذلك، أضاف: “القوات التي يقودها الأكراد في شمال شرقي سوريا ربما تطلق سراح أسرى من تنظيم داعش عمداً لحمل القوات الأميركية على العودة للمنطقة”، وتابع قائلاً “سيكون من السهل للغاية أن تعيد تركيا أو الدول الأوروبية التي ينحدر منها الكثيرون أسرهم، لكن ينبغي لهم التحرك بسرعة”.

معاقبة تركيا بشكل صارم

وأمس الأحد، قال غراهام إن هناك دعما لتوقيع عقوبات على تركيا بسبب العملية العسكرية التي تشنها على مناطق الأكراد شمال شرقي سوريا، مشيدا بقرار الرئيس الأميركي العمل مع الكونغرس بشأن فرض عقوبات على تركيا.

وتقدم عضوان في مجلس الشيوخ الأميركي، بينهم الجمهوري ليندسي غراهام، باقتراح يهدف إلى معاقبة تركيا بشكل صارم إذا لم تسحب قوّاتها من سوريا.

وأعلن وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين الجمعة أن ترمب أذن بفرض عقوبات جديدة لمنع تركيا من مواصلة عمليتها العسكرية لكنه لم يفعّلها بعد.

وكان غراهام قد حذر من أن قرار الانسحاب من شمال سوريا، ستكون له عواقب وخيمة على الأمن القومي الأميركي، وعلى أمن شركاء واشنطن وحلفائها.

وأعلن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر الأحد أن الرئيس دونالد ترمب أمر بسحب نحو ألف جندي من شمال سوريا، في وقت وصل عدد السكان الفارين جرّاء الهجوم التركي إلى 130 ألفا.