الرئيسية / الخليج / هكذا تأتي صواريخ روسيا برياح لا تشتهيها سفن البحرية التركية
هكذا تأتي صواريخ روسيا برياح لا تشتهيها سفن البحرية التركية

هكذا تأتي صواريخ روسيا برياح لا تشتهيها سفن البحرية التركية

[ad_1]

هكذا تأتي صواريخ روسيا برياح لا تشتهيها سفن البحرية التركية

المصدر: العربية.نت – جمال نازي

عواقب وخيمة على البحرية التركية من المرجح أن يتوالى وقوعها بسبب إصرار تركيا على شراء منظومة الدفاع الصاروخي الروسية الصنع طراز S-400، على الرغم من التحذيرات من حلفائها بالناتو بعدم الإقدام على تلك الخطوة، بحسب ما جاء في تقرير تحليلي أعده ديفيد آكس، محرر شؤون الدفاع العسكري في مجلة “National Interest” الأميركية.

طرد تركيا

ومن المرجح أن تفتقر السفينة الهجومية الجديدة “أنادولو”، التي تقوم البحرية التركية ببنائها حالياً، إلى مقاتلات حربية ثابتة الجناحين، على الأقل في المدى القصير.

فكما أكدت الولايات المتحدة وحلفاؤها يتعارض اتفاق أنقرة مع موسكو على شراء وتشغيل صواريخ S-400 المتطورة مع شراكة تركيا في برنامج تصنيع المقاتلات الشبح المتطورة طراز F-35.

قامت الحكومة الأميركية في منتصف يوليو 2019 بإلغاء مشاركة تركيا في برنامج تصنيع F-35. كما تم إلغاء صفقات شراء أنقرة لحوالي 100 مقاتلة طراز F-35، والتي كانت قد أوفدت بالفعل أطقمًا إلى الولايات المتحدة للتدريب على قيادة المقاتلات وصيانتها.

تهديد لأسرار مقاتلات F-35

من الناحية النظرية، يمكن لرادار منظومة صواريخ S-400 جمع بيانات حساسة عن أجهزة تشغيل المقاتلة F-35. وإذا حصلت روسيا على البيانات، فبإمكانها تعديل دفاعاتها الجوية لمواجهة خصائص الشبح طراز F-35 بشكل أفضل.

مأزق حرج

ولا يوجد بالخدمة العسكرية حول العالم سوى نوعين اثنين فقط من مقاتلات الهبوط العامودي عدا المقاتلات النفاثة طراز F-35B والأنغلو-أميركان هارير، والتي توقف إنتاجها في السنوات الأخيرة.

وكانت أنقرة تأمل في شراء مقاتلات F-35Bs، والتي كان سيمكنها الإقلاع عاموديا من أعلى سطح المركبة الحربية الهجومية “أنادولو”، المصممة على غرار السفينة الحربية الإسبانية طراز ” خوان كارلوس الأول”، وهي تشبه في أغراضها ومهامها العديد من حاملات الطائرات والسفن الحربية. وقامت شركة نافانتيا الإسبانية بتقديم المساعدة لشركة “سيدف” لبناء السفن التركية، في بناء “أنادولو”، التي من المقرر أن تدخل الخدمة في أوائل سنة 2021.

شعبية واسعة لـ F-35B

وتحظى المقاتلة F-35B بشعبية كبيرة بين الأساطيل التي تستخدم السفن الهجومية كبديل أصغر حجما من حاملات الطائرات الكبيرة بخاصة الأميركية منها، حيث بدأت كل من اليابان وكوريا الجنوبية في تعديل تصميمات سفن الهجوم الأصلية، لاستيعاب المقاتلة الشبح المتطورة طراز F-35B. ولكن في ظل غياب القدرة على الوصول إلى المقاتلة F-35B، ربما لن تتمكن البحرية التركية من تشغيل مقاتلات من خلال مركبتها الجديدة “أنادولو”.

ضربة مزدوجة

تتسبب الآثار الدبلوماسية المترتبة على صفقة S-400 التركية في ضرر حقيقي للجيش التركي، حيث تحرمه من مقاتلات F-35A للقوات الجوية ومقاتلات F-35B بالنسبة لمركبة البحرية التركية “أنادولو”.

تصريحات عنترية

وعلى الرغم من إطلاق الشركات التركية لتصريحات صارخة بالقدرة على سد الفجوة مواكبة لإزاحة الستار عن نموذج بالحجم الطبيعي لمقاتلة الشبح الجديد في معرض باريس الجوي في 17 يونيو 2019. ويحمل نموذج الطائرة المقاتلة TF-X تشابها مع المقاتلة الأميركية طراز F-22.
ولكن عندما تكون مقاتلة F-22 طائرة حربية حقيقية في خط المواجهة ولها سجل قتالي حقيقي بالفعل، فمن غير المرجح أو المنطقي أن يتم بناء المقاتلة طراز TF-X، وذلك لأن تطوير المقاتلة الشبح مكلف.

واشنطن وبكين فقط

ومن الناحية النظرية، فإن 3 دول فقط هي التي تستطيع أن تقوم بمثل هذه الخطوة دون توريط نفسها في أزمة، وهم تحديدا الولايات المتحدة والصين وروسيا، وهي الخطوة التي اتخذتها كل من الولايات المتحدة والصين فقط.

فيما لا يزال برنامج تصنيع المقاتلة طراز Su-57 يتحرك بخطى وئيدة في روسيا، لإنتاج أعداد موثوقة يمكنها أن تدخل بالفعل في مراحل الإنتاج للتشغيل ودخول الخدمة.

النادي الحصري

ومن غير المحتمل أن تركيا، باقتصادها الواقع ترتيبه السابع عشر على مستوى العالم، أن تنضم إلى هذا النادي الحصري. في أعقاب طرد تركيا من برنامج F-35، عرضت روسيا أن تبيعها مقاتلاتها من طراز Su-35، وهي البديل للطرازSu-27، ورغم تفوق ذلك الطراز، إلا أنه يفتقر إلى ميزات التخفي (الشبحية)، بمعنى أنها مقاتلة تقليدية، لا يمكن تشغيلها من سفينة هجومية.

المقاتلات الصينية

وبالمثل، فقد تحركت الصين لتعزيز العلاقات مع تركيا في أعقاب أحداث منظومة الصواريخ طرازS-400، حيث ترغب الصين في تشغيل المقاتلات الشبح طراز J-20، كما تقوم شركة صينية بتطوير الطراز الأصغر للمقاتلة الشبح FC-31، حيث من المحتمل طرحه في سوق التصدير مستقبلا. ولكن
لا يمكن تشغيل المقاتلة الصينية أيضا من أعلى سطح سفينة هجومية.

شائعات أو حتى حقيقة

وبالطبع كانت هناك شائعات متداولة بأن الصناعة الصينية تقوم بتطوير مقاتلة تهبط عمودياً مثل طرز F-35B وHarrier، لكن لا يوجد دليل حتى الآن على أن عمليات الإنتاج والتطوير جارية. كما أن الصين بدأت في بناء سفينة هجومية تشبه السفينة “أنادولو” التركية، ولذا فإنه بمجرد تشغيل البحرية الصينية لسفن هجومية، فسيزداد الضغط على الشركات الصينية لإنتاج مقاتلات إقلاع عامودي لخدمتها.

اتجاهات متعارضة

وربما تعتبر سفينة الهجوم مفيدة حتى بدون المقاتلات ذات الأجنحة الثابتة. ولا يزال بإمكان المركبة “أنادولو” أن تخدم إقلاع مروحيات النقل والهجوم بالإضافة إلى هبوط المقاتلات. لكن بما أن تركيا كانت تأمل في نشر السفينة كحاملة طائرات، فإن طموحات تركيا تتحرك في اتجاهات متقاطعة. رغبت أنقرة في الحصول على منظومة الدفاع الجوي الروسية والمقاتلات الأميركية في آن واحد، ولا يمكن بالطبع أن تحصل على كليهما.

إعلانات



[ad_2]

عن admin

شاهد أيضاً

حقل ظهــــــــر راجع بقوة الصاروخ .. مصر تستعد لإستقال السفينة “سانتورينى ” لحفر ابار جديدة بـ الحقل العملاق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *