فتح السعودية أبوابها أمام السياح الأجانب أثار اهتماماً في فرنسا، حيث تداولت وسائل إعلام، الجمعة، خبر توجه المملكة نحو إصدار تأشيرات سياحية للأجانب الذين يرغبون في اكتشاف المناطق السياحية فيها، وهكذا أصبحت السعودية وجهة متاحة للفرنسيين، فالبعضُ في فرنسا متحمسون لفكرة الذهابِ إلى المملكة كوجهة سياحيةٍ جديدة.

وقد سمحت المملكة بمنح تأشيرات سياحية، للزائرين من جميع دول العالم، بتأشيرات مسبقة لها بشروط، مع استثناء مواطني 49 جنسية من التقديم المسبق لمثل هذه التأشيرات، والحصول عليها عبر منافذ المطارات والحدود مباشرة أو إلكترونياً.

وفتحت السعودية أبوابها أمام السياحِ الأجانب في خطوة غير مسبوقة تندرج في سياقِ تطبيق رؤية 2030 التي من أبرز أسسها قطاعُ السياحة.

وقال سعد النفيعي رئيس القسم القنصلي في السفارة السعودية في باريس، في مقابلة مع “العربية”، إن بإمكان السائح الفرنسي أن يتجه للأجهزة الذاتية في المطار لإصدار التأشيرة، ويحتاج فقط إلى تذكرة ذهاب وعودة، ومدة صلاحية التأشيرة عاما كاملا، وصلاحية الإقامة 30 يوماً، ويمكن الخروج والعودة مجدداً خلال فترة صلاحية التأشيرة.

وكانت السعودية قد أعلنت ‎في 2017 عن فتحِ استثمارات بملياراتِ الدولارات لتحويل 50 جزيرة من مواقع البحر الأحمر إلى منتجعات شاطئيةٍ فاخرة، فيما تقومُ الدولة أيضًا بتطويرِ مواقع أثريةٍ كمدائن صالح وغيرها من الأماكنِ الأثريةِ التي تدخل في قائمةِ التراثِ العالمي.