نجحت السلطات السعودية في تحرير المواطن ناصر الذروي من ميليشيات الحوثي بعد احتجازه 4 أعوام.

ونزل المختطف ناصر الذروي بالوشاح الأخضر وقلب يرفرف فرحاً على درج الطائرة التي أقلّته إلى جدة مساء الثلاثاء، بعد نجاح السعودية في تحريره من سجون الحوثيين الذين اختطفوه قبل أربع سنوات، في حين استقبلته أسرته ووالدته بالأحضان والدموع.

ابن عم المخطوف يروي

من جهته تحدث شيخ شمل قبائل (الحسيني والنجوع) بجازان إبراهيم الذروي (ابن عم المختطف) وكشف في حديث خاص لـ”العربية.نت” أن اتصالاً ورد قبل أسبوعين من المختطف ناصر الذروي لعائلته يفيد فيه أنه بخير، ويطلب منهم الدعاء، حيث جاء هذا الاتصال بعد انقطاع دام عشرة أشهر عن آخر مكالمة لعائلته، وكان الأمر مقلقاً بالنسبة لهم والجهات المختصة تعمل جاهدة للعثور عليه وفك أسره سليماً بعد ورود معلومات بتعذيبه وتدهور حالته الصحية داخل معتقلات المليشيا الحوثية الإرهابية.

وأضاف أن ناصر يبلغ من العمر ٤٧ عاماً وهو متقاعد من العمل بعد أن خدم في العسكرية نحو ٢٧ عاماً، وهو من أهالي محافظة صبيا جنوب غرب السعودية، واعتقل في اليمن مع بداية عاصفة الحزم عندما كان في رحلة لعلاج مرض السكري، وبعد اعتقاله من قبل الميليشيا فشل الصليب الأحمر الدولي في إطلاق سراحه.

ووصل الذروي إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة مساء الثلاثاء وكانت في استقباله أسرته ووالدته التي انهالت بالبكاء، فيما غردت ابنته سوسن في تويتر قائله: “الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه شفت أبويه وضميته”.

إبراهيم الذروي