الرئيسية / الخليج / العقوبات تخنق حزب الله… شيكات أساتذة لا تصرف!
العقوبات تخنق حزب الله... شيكات أساتذة لا تصرف!

العقوبات تخنق حزب الله… شيكات أساتذة لا تصرف!

[ad_1]

العقوبات تخنق حزب الله… شيكات أساتذة لا تصرف!

المصدر: بيروت – جوني فخري

أنهى مساعد وزير الخزانة لشؤون مكافحة تمويل الإرهاب وتبييض الأموال، مارشال بيللينغسلي، قبل يومين زيارةً مختصرة إلى بيروت التقى خلالها رئيس مجلس النواب نبيه بري كذلك رئيس الحكومة سعد الحريري وشخصيات وزارية واقتصادية ومصرفية.

وتزامنت زيارته مع إجراءات عقابية أميركية اتّخذتها واشنطن بحقّ جهات لبنانية، وآخرها “جمّال ترست بنك”.

كما ترافقت مع أنباء متزايدة عن إجراءات عقابية جديدة ستطال “حزب الله” وبعض حلفائه من طوائف مختلفة يتوقّع أن تصدر في القريب العاجل لتشمل كل من يُساعد أو يُسهّل عمل ونشاطات حزب الله المُزعزعة لاستقرار لبنان والعالم والمُصنّف أميركياً منظمة إرهابية.

وأفيد أن بللينغسلي أبلغ جمعية المصارف اللبنانية، بأن أي ثبوت لعلاقة لأي مصرف مع أي فرد وضع على لائحة العقوبات الأميركية، ‏سيضعه في دائرة الخطر ويجعل مصيره كمصير جمال ترست بنك‎.‎

موضوع يهمك

?

بعد 7 سنوات من المعاناة والانتظار، شاء القدر ألا تكتمل فرحة أب بتوأميه بعد عملية تلقيح اصطناعي، ليفرقهم الموت بأبشع…




فاجعة مستشفى الجزائر.. نار التهمت طفلين انتظرهما 7 سنوات

سوشيال ميديا

بيئة حزب الله تُعاني

وتواجه البيئة الحاضنة لـحزب الله، أقسى تداعيات العقوبات الأميركية المفروضة على الحزب وإن بطريقة غير مباشرة.

فمنذ أن بدأت وزارة الخزانة الأميركية إصدار رزم عقوبات متتالية على كيانات وأفراد مرتبطة بتمويل نشاطات حزب الله في لبنان والخارج واستبعاده من النظام المالي الدولي ومحاصرة سبل تمويله، حتى ازداد الخناق على بيئة الحزب ونوابه وأساتذته ورجال أعماله، لا سيما في التعامل مع المصارف لجهة الحصول على قروض أو توطين رواتب.

تأثير العقوبات على حسابات نوّاب الحزب

وإذا كان بعض مؤيدي حزب الله بدأوا يشعرون بوقع العقوبات عليهم لجهة “تضييق” عملياتهم المصرفية، فإن نواب ووزراء حزب الله تحسّبوا مُسبقاً لاشتداد وتيرتها منذ أن أدرج المصرف اللبناني-الكندي على لائحة العقوبات في العام 2011 من خلال إقفال حساباتهم المصرفية “بالدولار” في مختلف البنوك، وأبقوا على الحسابات بالليرة اللبنانية.

غير أن طوق الأزمة الاقتصادية يزداد خناقاً على عنق حزب الله مع توسّع رقعة العقوبات والإجراءات المصرفية في اتّجاه مسؤوليه من وزراء ونواب حاليين وسابقين.

صورة لزعيم حزب الله جنوب لبنان(رويترز)
عدم صرف شيكات وإجراء تحويلات

ووفق مصادر مطّلعة لـ”العربية.نت”، فإن نائباً في حزب الله لم يعد يستطيع صرف الشيك (بالليرة اللبنانية) براتبه الشهري كأستاذ في جامعة لبنانية من مصارف لبنانية عدة بسبب إجراءات تتخذها خوفاً من أن تطالها العقوبات. كما رفضت تلك المصارف تحويله أو وضعه في حسابات أفراد عائلته.

والأمر نفسه تكرر مع نائب آخر مُنع من المصرف الذي يودع فيه حسابه من إصدار شيكات حتى بالليرة اللبنانية، أو إجراء عمليات تحويل لحسابات أخرى.

ورغم تأكيد واشنطن على لسان أكثر من مسؤول فيها آخرهم بيللينغسلي أنها ملتزمة بإقصاء أي شخص أو كيان ضالع في مساعدة حزب الله مهما كانت طائفته أو مذهبه، غير أن مخاوف “الشيعة” اللبنانيين تتنامى من إقصائهم عن القطاع المصرفي.

خطة مواجهة

ويبدو أن حزب الله بدأ يعمل على وضع خطة للمواجهة حيث أعلن أمين عام الحزب حسن نصرالله عن جزء منها بقوله في ذكرى عاشوراء قبل أكثر من أسبوع “إذا كان الظلم علينا وحدنا نصبر، أما إذا طال الظلم أناسنا فيجب أن نتصرف بطريقة مختلفة وعلى الدولة أيضاً والحكومة أن يدافعوا عن اللبنانيين”.

ويُنقل عن مقرّبين من بيئة حزب الله أنه يعدّ العدة لخطة مواجهة قد تُترجم ميدانياً (بما يذكر بـ 7 أيار مصرفي!)، خصوصاً إذا استمرت واشنطن بهذه الوتيرة من العقوبات والقطاع المصرفي بهذه الإجراءات القاسية.

كلمات دالّة

#العربية_نت,
#حزب_الله

إعلانات



[ad_2]

عن admin

شاهد أيضاً

سيف بن زايد يترأس منتدى وزاريا لتعزيز العمل المناخي على هامش “COP29”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *